في انتظار فتح مراكز أمن ودعم النقل: التوسعـــــة الغربيـــــة لعلــــي منجلي بقسنطينـة تتدعّـــم بملحقــــة بلديـــــة

تدعمت التوسعة الغربية لعلي منجلي في قسنطينة، بملحقه بلدية جديدة من شأنها رفع الخناق عن بقية المندوبيات الموزعة بإقليم المقاطعة الإدارية، فيما ينتظر السكان فتح مراكز أمنية جديدة، إضافة إلى دعم النقل بمختلف وسائله، خاصة بعد النمو السكاني الكبير الحاصل في هذه المنطقة خلال السنوات القليلة الماضية.
وفتحت أمس الأول، مصالح بلدية
عين سمارة ملحقة جديدة لها على مستوى المدخل الرئيسي للتوسعة الغربية بالطريق المؤدي إلى حي 2000 مسكن «كير»، وتنفس السكان الصعداء بتدشين هذا المرفق بعد أزيد من 5 سنوات من التحاق مكتتبي عدل 2 بسكناتهم.
وستمكن هذه الملحقة الجديدة من رفع الخناق عن بقية المندوبيات البلدية الثلاث الموزعة بالمقاطعة الإدارية على منجلي، خاصة بعد التطور السكاني الكبير الحاصل في المدينة الجديدة، وسيسمح هذا المنشأ الجديد بتسهيل مهمة قاطني التوسعة الغربية في استخراج مختلف الوثائق، بحيث سيجنبهم تكبد عناء التنقل إلى مختلف المندوبيات البلدية الأخرى الواقعة في الوحدات الجوارية 18 و1 و7.
وتحاول مصالح بلدية عين سمارة مواكبة التطور السكاني الكبير الحاصل في التوسعة الغربية من خلال فتح مؤسسات تربوية والملحقة البلدية الجديدة، رغم النقائص الكثيرة الموجودة في القطاعات الأخرى على غرار النقل والصحة.
وأكد سكان للنصر، أنهم ينتظرون من الجهات المعنية دعمهم بالنقل، خاصة بالنسبة لسيارات الأجرة، حيث لا تتوفر التوسعة على محطة معتمدة تمكن من تنقل الركاب من وإلى هذه المنطقة، ما جعل أصحاب سيارات «الفرود» يستغلون الفرصة ويرفعون ثمن النقل، فيما يبقى عدد الحافلات غير كاف مقارنة بعدد المواطنين القاطنين في التوسعة، والذين يضطرون لانتظار فترة زمنية معتبرة قبل وصول الحافلة، ومنهم من يقرر التنقل عبر سيارات الأجرة غير الشرعية من أجل الوصول إلى وجهته في الوقت المحدد.
ويأمل سكان التوسعة الغربية التي تضم أزيد من 20 ألف وحدة سكنية مختلفة الصيغ، في تجسيد مشروع تمديد خط الترامواي من أجل أن يمتد من المحطة الحالية النهائية مقابل جامعة عبد الحميد مهري باتجاه التوسعة، وهو ما سيسهل عليهم من مهمة النقل والتنقل من مقرات سكناهم إلى وسط مدينة قسنطينة مرورا على عدة محطات بعلي منجلي وزواغي.
وينتظر السكان فتح مقرات أمنية بالمنطقة، خصوصا في ظل جاهزية إحدى المنشآت بالمدخل الغربي للتوسعة، كما تنعدم مختلف المؤسسات الاستشفائية والعيادات متعددة الخدمات، وهو ما جعل كثيرا من السكان يطالبون بإنجاز مشاريع في هذا القطاع، بعد أن عانوا كثيرا جراء تنقلاتهم إلى مختلف العيادات متعددة الخدمات، وخاصة في أوقات متأخرة من الليل أو في الساعات الأولى من الصباح لانعدام وسائل النقل، ناهيك عن أن أقرب عيادة للتوسعة تقع على بعد كيلومترات وهي بن قادري حسين الواقعة في الوحدة الجوارية 2.
حاتم/ ب