تدخّلت أمس، مصالح سونلغاز مديرية التوزيع قسنطينة لأجل حادث تمثّل في تسرّب للغاز على مستوى إحدى الشبكات الرئيسية بمنطقة زواغي سليمان، كما أكّدت مصالح الحماية المدنية أنّ الحادثة غير مقلقة، فيما عبّر السكان عن تخوّفهم داعين إلى حل المشكلة من أساسها. ووقع تسرّب للغاز على مستوى الشبكة الغازية ذات القطر 300 مم، بحي 72 مسكنا بزواغي سليمان، وتنقّلت النّصر إلى عين المكان أين وجدنا جزءا من الطريق قد تمّ تأمينه، فيما لاحظنا على مستواه بعض التشقّقات، إذ أكّد لنا سكان أنّ البعض منها حديث، كما أضافوا أنّ الحادثة وقعت في حدود الساعة السادسة و30 دقيقة صباحا، حيث تفطّن حارس عمارة إلى الأمر عند قدومه لمزاولة عمله بعد أن اشتمّ رائحة الغاز المتسرّب ليسارع بالاتصال بالحماية المدنية، وعبّر السكان عن تخوفهم من الحادثة أو إمكانية تكررها داعين السلطات المعنية إلى معالجة المشكلة من أساسها خاصة مع التشقّقات التي ظهرت والتموّجات التي يعرفها ذلك الجزء من الطريق. وقال المكلّف بالإعلام والاتصال على مستوى سونلغاز مديرية التوزيع قسنطينة، كريم بودولة، في اتصال بالنّصر، إنّ الفرق على مستوى قطاع الغاز قسنطينة بجميع الأفواج قد تدخّلت مدعمة بوكالة منطقة «فيلالي» والوكالات الأخرى القريبة من المنطقة، حيث كانت الاستجابة سريعة، فلجأت الفرق المتدخّلة إلى غلق الشبكات الرئيسية بما فيها تلك المعنية، بعد أن وقفت على تسرّبه عبر التشقّقات في الطريق. وأضاف المتحدّث أنّ عملية قطع الغاز كانت لفترة زمنية قصيرة، حفاظا على سلامة السكان والمواطنين الذين يستغلون الطريق، حيث تمت إعادة التموين إلى وضعه الطبيعي فيما بعد، ولفت المتحدّث أنّ فرق سونلغاز لا تزال تعمل على تأمين المكان والبحث عن تسرّبات في أماكن أخرى بغية معالجتها، كما أوضح، بودولة، أنّ التحقيقات التي أطلقتها المديرية لمعرفة أسباب وقوع التسرّب أفضت إلى فرضية مفادها أنّ أشغالا قام بها أحد المقاولين في وقت سابق بالمكان تسبّبت مع مرور الوقت في الحادث. من جهته طمأن رئيس مكتب التوثيق والإحصاء والتوعية بالحماية المدنية الرائد، سمير بن حرز الله، بأنّ الحادثة لا تدعو للقلق. إ.ق