دعا أول أمس، والي قسنطينة مختلف المتدخلين في مجال حماية البيئة والمحيط إلى ضرورة القيام بإحصاء شامل للنافورات والعمل على صيانتها عبر مدينة قسنطينة، حيث شدد على ضرورة الحفاظ على النسق المتوصل إليه في مجال النظافة عبر الولاية، في حين دعا البلديات إلى إنشاء خلايا عمل لمراقبة الاختلالات في الإنارة العمومية. وشدد والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة، مساء أول أمس في اجتماع انعقد على مستوى ديوان الوالي، على ضرورة المحافظة على النسق الذي تم التوصل إليه بعد بذل جهود كبيرة في مجال الحفاظ على نظافة المحيط والإنارة العمومية ومختلف العمليات المتعلقة بحماية المدن من الفيضانات. ووجه الوالي تعليمات لرؤساء الأقسام بمديرية الأشغال العمومية من أجل بذل مزيد من الجهود في مجال صيانة الطرقات وتنظيف الحواف، مع العمل بوتيرة عالية، كما أمر بتكليف لجنة تحت إشراف المفتش العام للولاية لمراقبة العمليات الخاصة بتنظيف الطرقات وصيانتها ومدى التزام المعنيين بأداء هذه المهام بالشكل المناسب، في حين كلف مدير الأشغال العمومية بتكثيف عمليات تنظيف حواف الطرقات والحرص على وضع الإشارات العمودية والأفقية. وشمل الاجتماع أيضا تكليف رؤساء الأقسام للموارد المائية وشركة المياه والتطهير لولاية قسنطينة «سياكو» والديوان الوطني للتطهير بتكثيف الجهود في مجال حماية المدن من الفيضانات، خصوصا في مجال تنظيف البالوعات ومجاري صرف المياه، بينما أكد الوالي على مديري المؤسسات العمومية الاقتصادية البلدية والولائية بضرورة عدم التراخي في مجال نظافة المحيط والإنارة العمومية، فضلا عن تكليف رؤساء البلديات بإنشاء خلايا عمل لمراقبة أي خلل في مجال الإنارة العمومية والإشارات العمودية والأفقية بالطرق الولائية. وكلف الوالي أيضا محافظة الغابات ببرمجة عمليات للغرس خلال هذه الفترة بالتنسيق مع المؤسسات العمومية والجمعيات النشطة، مع العمل على توفير أنواع مناسبة على غرار أشجار الزيتون. ووجه الوالي مديرية البيئة إلى استغلال البواقي المالية تحت إشراف الأمين العام للولاية، حيث تستهدف العملية إطلاق عملية غرس استدراكية على مستوى الحظيرة الحضرية بزواغي سليمان، في حين أكد على ضرورة إحصاء نافورات المياه بمدينة قسنطينة وتكليف إطار بمتابعتها وضمان عملية الصيانة الدورية لها، بالإضافة إلى تكليف رؤساء الدوائر والبلديات بالتحضير لشهر رمضان، خصوصا في ضبط قوائم المستفيدين من منحة رمضان، مع تكليف مدير الإدارة المحلية بضبط العمليات المالية المخصصة لها. من جهة أخرى، استعرضت مديرية السكن لولاية قسنطينة في اجتماع آخر بديوان الوالي، انعقد في اليوم نفسه، مجمل برنامج إعادة الاعتبار للعمارات بمدينة قسنطينة الذي اقترح من قبل في إطار استغلال بواقي الميزانيات لبرنامج مديرية السكن، في حين يشمل البرنامج، الذي استكملت محاور منه، إعادة الاعتبار لاثنتي عشرة عمارة وستة أبراج في حي منتوري «البوسكي» بسيدي مبروك العلوي وتسع عشرة عمارة في حي بوالصوف وأربع عمارات بحي المعلمين في جبل الوحش وتسعة وعشرين عمارة في حي بوجنانة، بالإضافة إلى ثماني عشرة عمارة في حي الزيادية وسبعة عشر مدخلا في حي الأمير عبد القادر، المعروف بتسمية «الفوبور».
ويشمل البرنامج أيضا أحد عشر مدخلا في حي 494 مسكنا في حي جبل الوحش، إلى جانب ثماني عشرة عمارة في حي 564 مسكنا بتجمع «سوناتيبا» في زواغي سليمان، كما أدرجت فيه عمارة واقعة في الشطر الثالث من حي بوالصوف والعمارة المسماة «صوليس» بحي المنصورة وإحدى عشرة عمارة وبرجان في الشطر الثاني من حي ساقية سيدي يوسف، المعروف باسم «لابوم» وعمارةٌ بحي فيلالي، فضلا عن نقاط من حي عبد السلام دقسي. وقد تضمن الاجتماع اقتراح المواقع التي ستشملها عملية إعادة الاعتبار في إطار الغلاف المالي المتبقي، مثلما جاء في بيان لمصالح الولاية.
سامي .ح
