الخميس 12 ديسمبر 2024 الموافق لـ 10 جمادى الثانية 1446
Accueil Top Pub

الوالي خلال توزيع مفاتيح 1090 سكنا: قسنطينـة استفـادت من 40 ألف سكـن في العامـين الأخيريـن


أكد والي قسنطينة، أن الولاية استفادت من برنامج سكني يبلغ 40 ألف وحدة من مختلفة الصيغ، خلال آخر سنتين، حصة كبيرة منها انطلقت بها الأشغال، فيما تبقى الأخرى على مستوى الإجراءات المتعلقة بالصفقات العمومية، مضيفا أن قسنطينة أصبحت ورشة كبيرة حاليا ما سيجعلها رائدة في مجال توزيع السكن بعد غلق المشاريع المعنية، مرجعا أسباب هذه الديناميكية إلى المراقبة والمتابعة الصارمتين لوتيرة الأشغال التي كانت بطيئة، حسبه.
وصرح أمس، والي قسنطينة عبد الخالق صيودة، خلال عملية توزيع 1090 سكنا من مختلف الصيغ، بمناسبة تخليد ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960، بدار الثقافة مالك حداد، أنه أشرف خلال هذا اليوم على توزيع أزيد من 1000 وحدة سكنية منها 576 وحدة من صيغة العمومي الإيجاري موجهة لطالبي السكن الاجتماعي ببلدية أولاد رحمون، ما رفع حصة السكنات الموزعة هذا العام إلى 10564 وحدة، مضيفا أنه من بين هذه الحصة الكبيرة نال السكن الاجتماعي حصة 5500 وحدة.
وأفاد الوالي، أن كل الحصص السكنية المنجزة عبر مختلف بلديات الولاية، قد وزعت على مستحقيها، مبشرا سكان الولاية، ببرنامج يتمثل في 40 ألف وحدة سكنية استفادت منها الولاية خلال آخر سنتين، منها جزء كبير انطلقت الأشغال على مستواه، فيما الجزء المتبقي يبقى في طور الإجراءات المتعلقة بالصفقات العمومية، مبرزا أن الولاية استفادت من حصة هامة من السكنات مختلفة الصيغ على غرار «عدل» والعمومي الإيجاري والترقوي المدعم.
المتابعة الصارمة سرعت من وتيرة الأشغال
وأرجع عبد الخالق صيودة، أسباب سرعة وتيرة أشغال المشاريع السكنية، ما مكن من توزيع أزيد من 20 ألف وحدة من مختلف الصيغ في البرنامج السابق، إلى المتابعة الصارمة، موضحا أنها كلمة السر وراء تسليم المشاريع في آجالها المحددة خلال آخر سنتين، معترفا أن وتيرة الأشغال كانت بطيئة خلال السنوات الماضية، لتتحول اليوم قسنطينة إلى مثال يقتدى به من طرف كل الولايات فيما يخص إنجاز المشاريع، واصفا الولاية بأنها رائدة في هذا المجال، سواء من خلال احترام المواعيد والآجال المحددة أو من خلال الأغلفة المالية الموجهة لإنجازها، وذكّر المتحدث، أنه في سنة 2024 وزع أزيد من 10 آلاف سكن، إضافة إلى حصة 800 سكن اجتماعي خاص ببلدية حامة بوزيان تم إشهارها وسيتم التكفل بها في القريب العاجل.
قسنطينة رائدة في توزيع السكنات وعمليات التوزيع أجريت في هدوء
وأكد المسؤول الأول عن الولاية، أن ما يدفعه للفخر، هو إجراء كل عمليات توزيع السكنات بمختلف البلديات في هدوء تام، متحدثا على أن عملية وضع الطعون تمت في ظروف عادية جدا، دون تسجيل أي حوادث متعلقة بالتوزيع، وهذا يدل على الشفافية التي سارت بها عملية تحديد قوائم المستفيدين، وكذا احترام حق المعنيين في وضع طعون، ما جعل حسبه قسنطينة ولاية رائدة في مجال توزيع السكنات. كما أوضح أن الولاية شهدت سابقة أولى من نوعها، تتمثل في توزيع السكنات الوظيفية بقطاع الشؤون الدينية، متحدثا عن توزيع 8 سكنات وظيفية على أئمة المساجد، وهذا تطبيقا لقرار رئيس الجمهورية القاضي بالتكفل بالسكنات الوظيفية للأئمة، مضيفا أنها حصة أولية فقط وستتبعها حصص أخرى توجه للأئمة الآخرين.
أشغال إنجاز نفق الزيادية تسير بوتيرة مقبولة بعد تدعيم الورشات
أما بخصوص مشروع إعادة تهيئة وترميم نفق الزيادية، فقد أوضح الوالي أن الأشغال تسير بوتيرة عادية أو مقبولة، نظرا لتدعيم مختلف الورشات بالإمكانيات المادية والبشرية، ما سيساهم في تسليم المشروع قريبا، وأوضح أن الصعوبات التي تواجهها مختلف الورشات تؤكد تصريحه السابق بخصوص سهولة إنجاز نفق جديد مقارنة بترميم وإعادة التهيئة، معبرا عن تفاؤله بخصوص تسليم المشروع في الآجال المحددة، خاصة وأنه سيساهم في تخفيف الخناق على الجزء الشرقي من مدينة قسنطينة.
واغتنم المسؤول الفرصة، من أجل تهنئة سكان ولاية قسنطينة والشرق الجزائري، بعد تصنيف اللباس التقليدي القسنطيني ضمن منظمة «اليونسكو»، معتبرا هذا القرار إنجازا كبيرا يحسب للوزارة الوصية والمشرفين عليها، وأضاف أن قسنطينة تتنفس الثقافة يوميا وأسبوعيا من خلال النشاطات الثقافية الكبيرة المنظمة، مستغلا الفرصة للحديث عن موعد السبت القادم الخاص بانطلاق المهرجان الدولي للمالوف على مستوى قاعة «الزينيت»، وهو المهرجان الذي غاب عن الولاية في آخر السنوات الماضية قبل أن يعود في أبهى حلة له السنة الماضية، لتكون بداية الأسبوع المقبل فرصة لتنظيمه مرة ثانية، مثمنا حضور العديد من الشخصيات الفنية البارزة على المستوى الوطني بدار الثقافة مالك حداد، مؤكدا أن سنة 2025 ستكون سنة ثقافية بامتياز بالنسبة لولاية قسنطينة.
هذا وأشرف الوالي، بمعية السلطات المحلية، على الاحتفالات المخلدة لذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960، من خلال التوجه بداية إلى بلدية الخروب، أين تمت زيارة مقبرة الشهداء بعد إعادة تهيئتها، وضع إكليل من الورد وقراءة فاتحة الكتاب على روح الشهداء الأبرار، كما ألقى ممثل الأسرة الثورية كلمة ذكّر فيها ببطولاتهم ، كما تم غرس أشجار بروضة الشهداء. و أشرف في نفس اليوم على انطلاق ملتقى جهوي للمديرية العامة للخزينة والمحاسبة، على مستوى مقر الولاية بحي الدقسي، ونظم الملتقى بعنوان «إصلاح المحاسبة العمومية على ضوء القانون العضوي المتعلق بقانون المالية»، وتناول أحكام القانون رقم 23-07 المؤرخ في 21 جوان 2023 والمتعلق بقواعد المحاسبة العمومية والتسيير المالي، إضافة إلى محاور أبرزها الأهداف والتحديات التي تواجه إجراء إصلاح المالية العمومية، مناقشات والمخطط المحاسبي للدولة من خلال عرض الحال والتحديات التي تواجه تنفيذه.
حاتم / ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com