شكلت أول أمس، السلطات المحلية بقسنطينة لجنة خاصة مختلطة لمراقبة الإطعام والتدفئة في المؤسسات التربوية، حيث جاءت بتعليمات من والي قسنطينة، فيما أكد المسؤول على عدم قبول أي اختلالات، كما شدد على ضرورة غلق العمليات الخاصة بالمشاريع التنموية قبل نهاية السنة.
وشدد والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة، في اجتماع للمجلس التنفيذي للولاية، على عدم قبول أي اختلالات في مجال الإطعام والتدفئة في المدارس، حيث أمر بتشكيل لجنة مختلطة لمراقبة الإطعام والتدفئة في المؤسسات التربوية، كما وجه المعنيين بمتابعة الملف والتبليغ عن أي اختلال ومعالجته بشكل آني. أما بخصوص وضعية العمليات لمختلف البرامج التنموية، فقد قدمت خلال الاجتماع عروض مفصلة عنها، بالإضافة إلى دراسة حالة كل واحد منها، خصوصا العمليات ذات الأثر المباشر على تحسين الإطار المعيشي لسكان الولاية.
وشدد الوالي على ضرورة التعجيل في غلق جميع العمليات المنتهية، فضلا عن العمل على إتمام وغلق هذه البرامج ذات الطابع الجواري قبل نهاية السنة الجارية، و»ذلك لتمكين الولاية من الاستفادة من برامج معتبرة خلال سنة 2025، بما يعود بالفائدة على المواطنين»، مثلما جاء في بيان لمصالح الولاية. ويذكر أن اجتماع المجلس التنفيذي للولاية المنعقد بديوان الولاية قد شمل دراسة وضعية العمليات لمختلف البرامج ودراسة مدى تقدم الإجراءات الخاصة بالعمليات الجديدة المسجلة بعنوان 2024، بالإضافة إلى دراسة وضعية استهلاك القروض.
سامي .ح