انطلقت عملية استخراج رخصة السياقة البيومترية، بمندوبية علي منجلي 3، لأول مرة، بعد تجسيدها في المندوبيتين 1 و2، ووفر المسؤولون بالمندوبية الجديدة الإمكانيات البشرية والمادية اللازمة من أجل تغطية طلبات عدد معتبر من سكان المقاطعة الإدارية، ممن كانوا ينتظرون بداية هذا الإجراء.
وأكد مندوب مندوبية علي منجلي 3، رامي عبدلي، على الانطلاق الفعلي في استخراج رخص سياقة بيومترية على مستوى مقر المندوبية الواقع في الوحدة الجوارية 18، بداية من اليوم، بعد تجريب العملية نهاية الأسبوع المنصرم، للتأكد من مدى توفر الأطقم العاملة التي ستتكفل بملفات طالبي هذا النوع من رخص السياقة.
وأضاف المتحدث، أن مصالحه وفرت كل الإمكانيات البشرية والمادية من أجل إنجاح العملية، بتخصيص طاقم عمل يتكفل باستلام الملفات، وآخر يقوم بعملية دراستها ثم تجهيزها، مع توفر العتاد اللازم من الوسائل الضرورية لتسريع العملية، ومنح الرخصة البيومترية في أسرع فترة ممكنة، موضحا أنه سيتوقع إقبالا معتبرا من طرف المواطنين القاطنين بالإقليم التابع للمندوبية.
وصرح المندوب، أن العملية ستشمل أصحاب الرخص الجديدة، أي المعنيين باستخراج رخصة سياقة لأول مرة بعد اجتيازهم لمختلف امتحانات السياقة، أو حاملي رخص أتلفت وأصبحت غير صالحة، أو بالنسبة للذين انتهت مدة صلاحية رخصهم القديمة، فيما لا يشمل هذا الإجراء حاملي رخصة السياقة القديمة الذين لم تنته مدة صلاحيتها مع تواجدها في حالة جيدة، كما أكد المتحدث، أن طالبي رخصة السياقة البيومترية الذين تتوفر فيهم الشروط سالفة الذكر، وجب أن يقدموا ملفا يتكون من عدة وثائق أبرزها، وصل تسديد مبلغ 1000 دج، شهادة إقامة، شهادة طبية من طرف طبيب عيون، وصور شمسية والرخصة القديمة.
وقام المسؤولون على المندوبية، بتوفير العمال الذين سيتكفلون بهذه العملية، خاصة وأن توقعات المندوب تشير إلى إقبال كبير من طرف المواطنين، نظرا للعدد الكبير للسكان القاطنين بالإقليم التابع لها، خاصة وأنها تتكفل بطلبات القاطنين في الوحدات الجوارية 13 و14 و14 توسعة والتوسعة الغربية و4 و18 وجزء من الوحدتين 17 و19، رغم أن المقاطعة الإدارية تتوفر حاليا على مندوبيتين تتكفل بمنح رخص السياقة البيومترية وهي مندوبتي 1 و2.
وتحولت مندوبية علي منجلي 3، في وقت وجيز إلى قبلة العديد من سكان المقاطعة الإدارية، بفضل الخدمات المقدمة من طرف عمال المندوبية، إضافة إلى إتاحتها إمكانية استخراج كل وثائق الحالة المدنية، من خلال تخصيص مكاتب لهذا النوع من الوثائق، ومكتب للمصادقة على الوثائق، وآخر خاص بالبطاقة الرمادية، ومصلحة تتكفل بجواز السفر البيومتري والتي ستوفر أيضا رخص السياقة البيومترية، لتتمكن هذه المندوبية من رفع وتخفيف الضغط عن مندوبيتي علي منجلي 1 و2، لتستفيد هي الأخرى من انخفاض في الإقبال بعد تدشين مندوبية علي منجلي 4 الواقعة في الوحدة الجوارية 20، والتي تتكفل باستخراج الكثير من وثائق الحالة المدنية، في انتظار دخول المصلحة البيومترية حيز الخدمة في المستقبل القريب، يذكر أن التوسعة الغربية استفادت من فرع بلدي تابع لبلدية عين سمارة يتكفل باستخراج وثائق الحالة المدنية، وساهم هو الآخر في تخفيف الضغوطات على المندوبيات البلدية الأخرى، في مقاطعة إدارية يرتفع عدد سكانها من سنة إلى أخرى، ليزيد اليوم عن نصف مليون نسمة.
حاتم / ب
