يطالب قاطنو السكن الريفي عين النحاس في الخروب بقسنطينة، بتجسيد عمليات لشبكة الصرف الصحي وتعبيد الطرق، مع توفير خدمة الكهرباء والغاز، فيما أكّدت مصالح البلدية وجود تحرّكات للتكفّل بهذه الانشغالات.
وقال أول أمس، مواطنون في حديث مع النّصر إنّ الحي الذي يضم 64 مسكنا من صيغة البناء الريفي يشهد ضعفا من ناحية التنمية، فمنذ حصولهم على الاستفادة سنة 2017 تمّ تجسيد على مستواه عملية تنموية واحدة تخصّ إنجاز شبكة المياه الصالحة للشرب، مع ذلك لم تدخل هذه العملية حيّز الخدمة رغم مرور حوالي شهرين على انتهاء الأشغال بحسب المواطنين.
وأضاف المتحدثون أنّ الحي لا يتوفّر على شبكة الصرف الصحي، كذلك خدمتي الكهرباء والغاز، إذ يضطر الساكنة إلى تغطية احتياجاتهم من هذه المادة بالاعتماد على قارورات الغاز، بينما يمدهم جيرانهم القاطنون بالحي «التطوري» بخدمة الكهرباء، إلى جانب ذلك أكّد المعنيون عدم وجود التهيئة الحضرية فيما تعلق بتعبيد الطرق والمسالك الداخلية.
وتنقّلت النّصر إلى الحي، إذ لاحظنا وقوعه بمحاذاة الوادي ببضعة أمتار، حيث أكّد المتحدّثون أنّه شرع في تهيئته منذ مدّة لكن العملية توقّفت، كذلك تنتشر النفايات والردوم والحشائش بشكل عشوائي خاصة في الجهة الخلفية للمنازل، كما استفسرنا بخصوص عدم استكمال بناء السكنات ومدى ارتباطه بتأخر تجسيد المشاريع، إذ لاحظنا وجود تباين لافت في هذه العملية، حيث أكّد المتحدّثون أنّ غياب المشاريع التنموية هي التي أعاقت بدرجة أولى استكمال عملية التشييد وكذا أخّرت حتى التحاق بعض المستفيدين بمساكنهم، كذلك شهدنا أنّ الطريق ترابية يصعب السير بها، إذ قال المعنيون إنّ عددا من الأشجار كانت تتوسطها في وقت سابق كانت تعيق الحركة بشكل أكبر إلا أنّه تمّ نزعها ووضعها عند زاوية بالحي.
من جهته أكّد، مندوب مندوبية ماسينيسا، بلال سايح، أنّ المشاريع الخاصة بالبناء الريفي تتدخل الولاية بخصوصهم، موضحا أنّ مشروع شبكة المياه الشروب تضمّن بعض التحفظات التي ستباشر مديرية الأشغال للبلدية بالتنسيق مع المقاولة عملية التكفّل بها، أما مشروع شبكة الصرف الصحي فهي عملية قطاعية يقول المتحدّث ستتكفّل بها مديرية الموارد المائية، من جهتها ذكرت المكلفة بالاتصال بمديرية التوزيع سونلغاز علي منجلي، وهيبة تخريست، أنّ المشروع المتعلق بالربط بشبكة الكهرباء يوجد قيد الدراسة، فيما أعدت الدراسة الخاصة بمشروع الربط بالغاز في انتظار استكمال الإجراءات القانونية.
إ.ق