ارتفاع في الإقبال على "سامبول" الجزائرية بقسنطينة
يعرف الإقبال على سيارة "رونو سامبول" الجزائرية بقسنطينة، ارتفاعا مقارنة بما كان مسجلا في بداية تسويقها العام الماضي، حسبما أكده الوكيل المعتمد لعلامة "رونو" الذي تحدث عن بيع أزيد من 780 سيارة محلية الصنع في ظرف السنة، و توقّع الوصول إلى حوالي ضعف هذا العدد خلال العام المقبل.
و صرح السيد بن عامر زهير الوكيل المعتمد لشركة "رونو" بقسنطينة للنصر، أن "سامبول" الجزائرية صارت تباع في الأشهر الأخيرة "بشكل جيد"، بعد أن لمست الشركة، في بداية تسويقها، تخوفا بين الزبائن اتجاه المنتوج المحلي، مضيفا بأن المواطنين أدركوا بعد تجريبها بأنها "أفضل بكثير" من النوع القديم المستورد، خصوصا و أن أبسط نوع من هذه السيارة و المتمثل في "سامبول أوتو"، يتوفر على ميزات تقنية عديدة، من بينها المكيف و كمبيوتر القيادة و المرايا الخارجية الالكترونية و كذلك تجهيزها بمذياع و بوسائد هوائية و ذلك بمبلغ 1.2195 مليون دينار.
و الملاحظ بحسب السيد بن عامر بأن قرابة 60 بالمائة من الزبائن، يفضلون "سامبول أوتو" بسبب سعرها المنخفض نسبيا و الميزات التي تتوفر عليها، فيما تتراوح الأسعار بالنسبة للأنواع الأربعة الأخرى المصنعة أيضا بمصنع وادي تليلات بوهران، بين 1.242 مليون دينار و 1.29 مليون دينار، مضيفا فيما يخص آجال التسليم بأنها تتوقف على ما ينتجه مصنع وهران لكنها كثيرا ما تكون، حسبه، قصيرة، بما سمح لبعض الزبائن بالحصول على السيارة في يوم الطلب.
و ذكّر محدثنا بأن من يشتري سامبول الجزائرية يحظى تلقائيا بضمان لمدة 3 سنوات، كما يمكنه الحصول على صيانة مجانية و فورية في حالة تعطل السيارة بأية منطقة بالوطن، بفضل الوكالات المنتشرة في الجهات الأربعة من البلاد، ليؤكد بأن وكالته باعت منذ بداية تسويق السيارة المحلية في نوفمبر 2014، 785 سيارة "رونو سامبول" جزائرية لزبائن من قسنطينة و من باقي ولايات الوطن، كما تتطلع الشركة لرفع مبيعاتها بقسنطينة لتصل سنة 2016 إلى 1200 سيارة "مايد إين بلادي".
ياسمين.ب