يعرف الطريق الوطني رقم 20 ملحق ، الرابط بين منطقة بونوارة وبلدية أولاد رحمون ولاية قسنطينة ، خلال الأشهر الأخيرة تدهورا كبيرا ، قلل من حركة المرور عبره ، وساهم في اختناقها عند بلدية الخروب ، باتجاه ولايات شرقية. الطريق الذي كان ولائيا ، تم تحويله منذ حوالي 10 سنوات إلى ملحق للوطني رقم 20 بعد توسيعه ، ليمتص زحمة الحركة المرورية عبر الخروب ، فأدى ذلك إلى تدهور وضعيته جراء حركة مرور الشاحنات ذات الوزن الثقيل ،التي لا تنقطع وهي محملة بالحصى ، والحاويات الوافدة من ميناء عنابة ، نحو عدة ولايات شرقية ، وكذا الحاملة لمختلف مواد البناء والمواد الحديدة ، مما جعله ، لا يصمد طويلا ، فظهرت عليه تشققات وحفر جعلت السير عبره جد صع ، على الرغم من أهميته باعتباره شريانا هاما لحركة البضائع والسلع عبر ولايات كثيرة في الشرق الجزائري. وقد وقفنا على الحفر الكبيرة جدا ، بدءا من مدخله في حي منصوري أحمد ببونوارة وتشققات على طول مسافته المقدرة بـ10 كلم ، والتي فشلت محاولات طمرها بالحصى والتراب المتكررة. مصدر من مديرية الأشغال العمومية بقسنطينة ، أوضح ان المسار تم تسجيله وينتظر الموافقة على تمويل تجديده مركزيا باعتباره وطنيا. رضوان/ص