يواجه العديد من سكان المدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، متاعب في ركن سياراتهم داخل الأحياء، بسبب نقص الحظائر و غياب فضاءات مخصصة لهذا الغرض داخل التجمعات السكنية، و هو ما خلف حالة من الفوضى ترجعها المصالح البلدية لعدم تجسيد مشاريع الحظائر.
و قد بات العثور على مكان لركن سيارة داخل أحد الأحياء المكتظة بعلي منجلي، مهمة شاقة بسبب تشبع الأماكن المخصص لذلك و توسع حظيرة السيارات بهذه المدينة التي يزداد عدد سكانها كل يوم، إلى درجة أن دخول الأحياء، سيما في الفترة المسائية، لم يعد سهلا، بحيث يتم شغر جميع المساحات الفارغة و حتى المساحات الخضراء، بمدينة تعرف عجزا في الحظائر النظامية و انتشارا لأماكن التوقف العشوائية، خصوصا بالقرب من الفضاءات التجارية.
و زيادة على مشكلة نقص أماكن الركن، وجد العديد من قاطني أحياء علي منجلي أنفسهم مجبرين على الاستعانة ببعض الشباب، من أجل حراسة مركباتهم في الفترة المسائية، و ذلك مقابل مبلغ يدفعه صاحب السيارة كل شهر يقدر غالبا بـ 700 دينار و قد يزيد عن هذا الرقم، و أكد بعض السكان للنصر أنع و رغم الاستعانة بالحراس، كثيرا تتعرض سياراتهم لمحاولات سرقة و حوادث الاصطدام التي يتبرأ هؤلاء الحراس في كل مرة من مسؤولية وقوعها.
المندوب البلدي بعلي منجلي حمل مسؤولية فوضى الركن بالمدينة، إلى عدم اهتمام الجهات المشرفة على بناء و تسيير الأحياء، بتخصيص أماكن للتوقف في مرحلة البناء، زيادة على عدم تجسيد مشاريع الحظائر النظامية، التي قال أن مصالحه تدعو للاستعانة فيها بالشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ياسمين.ب