بلغ، خلال السنة الماضية، عدد تدخلات مصلحة المساعدة الاجتماعية المتنقلة أكثر من ألف، فيما تجاوز عدد المصابين بإعاقات مختلفة 42 ألفا على مستوى ولاية قسنطينة، حسب أرقام كشفت عنها مؤخرا مديرية النشاط الاجتماعي و أظهرت استغلال أزيد من مائة شخص لـ 20 طفلا في التسول بشوارع الولاية.
و كشفت حصيلة سنة 2015 التي عرضتها مديرية النشاط الاجتماعي لولاية قسنطينة، خلال زيارة وزيرة التضامن الوطني بداية الأسبوع، بأن 11 رعية نيجيرية تم التكفل بهم من طرف أعوان مصلحة المساعدة الاجتماعية المستعجلة، الذين ساعدوا في نفس السنة أزيد من 700 شخص بدون مأوى في 69 خرجة ميدانية، اقتصرت جميعها على بلدية قسنطينة فقط، فضلا عن إجراء أكثر من 150 تحقيقا اجتماعيا، فيما أحصت المصلحة استغلال 20 طفلا و رضيعا من طرف متسولين وصل عددهم إلى 130 شخصا، تم إدماج 6 حالات منهم في برامج قطاع التضامن للتشغيل، في وقت استقبل الرقم الأخضر للمصلحة 120 مكالمة، تصدرت قائمتها اتصالات من نساء في وضع اجتماعي صعب، لتليها مكالمات للتبليغ عن الأشخاص بدون مأوى و طلبات المساعدة التي فتحت إثرها تحقيقات اجتماعية.
و بلغ حسب نفس الحصيلة، عدد المعاقين على مستوى ولاية قسنطينة أكثر من 42 ألف شخص، منهم حوالي 50 بالمائة من المعاقين حركيا، فيما يصل عدد المستفيدين من منحة المعاقين بشكل كلي حوالي 9 آلاف شخص، تجاوزت الاعتمادات المالية الممنوحة لهم خلال السنة الماضية 101 مليون دينار تم استهلاكها بنسبة 98 بالمائة، فضلا عن المستفيدين من المنحة الجزافية للتضامن البالغ عددهم حوالي 20 ألفا، يتصدرهم الأشخاص المسنون، حيث منح لهم أكثر من 62 مليون دينار، أما المرأة الريفية ببلدية بني حميدان فاستفادت من 345 قرضا مصغرا في مختلف التخصصات، من أصل 945 طلب قرض مصغر للنساء سجلت بمكتب وكالة "أنجام" ببني حميدان، في إطار نشاط اللجنة الولائية لترقية المرأة الريفية، التي ستخصص جائزة للمرأة الريفية خلال سنة 2016.
سامي /ح
