الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق لـ 15 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

قسنطينة: أطفال حي «القصبة» يحوّلون أعمدة الصقالة إلى أرجوحات و ألعاب

اشتكى سكان من حي سويداني بوجمعة بوسط مدينة قسنطينة، من تأخر ورشات تحسين واجهات البنايات المحاذية للمدرسة الابتدائية، و حذروا من الخطر الذي تشكله على أطفال حولوا أعمدة الصقالة إلى أرجوحات، كما طالبوا بإصلاح الطريق المتدهورة جراء الأشغال.
و أوضح سكان من الحي للنصر بأن أشغال تحسين واجهات البنايات، المندرجة في إطار مشاريع عاصمة الثقافة العربية و الواقعة بمحيط المدرسة الابتدائية محمد الغزالي الكائنة بآخر الشارع، لا تزال مستمرة منذ أزيد من سنة و لكن ببطء كبير على حد وصفهم، حيث قالوا بأنهم لا يشاهدون إلا عددا قليلا من العمال يزورون المكان أحيانا، من أجل القيام ببعض الأشغال ليغادروا فيما بعد لأشهر، ما جعل منها مصدر خطر على التلاميذ، الذين يتخذون من أعمدة الصقالة الموضوعة على الواجهة الخلفية للمدرسة أدوات للعب و التأرجح، فضلا عن أن بعضهم يواجهون خطر الوقوع من علو كبير يصل إلى أربعة طوابق، بسبب تسلقهم إلى أعلى الأعمدة، كما ذكر أولياء تلاميذ بالمدرسة بأن الأشغال تسببت في إزعاج كبير لراحة المتمدرسين جراء الضجيج و الأتربة التي تتسرب إلى داخل الأقسام، فضلا عن الإرباك الذي يعاني منه السكان المحيطون بالورشة.
و قد لاحظنا خلال تواجدنا بالمكان خلو الورشة من أية حركة، فيما طالب السكان بإصلاح الطريق الواقعة خلف المدرسة، حيث اهترأت بسبب الأتربة و الحجارة الناجمة عن الأشغال، ما جعلها مغلقة أمام حركة السير، كما أصبحت المركبات تتجنب المرور بالطريق المؤدية من حي «البولفار» إلى داخل القصبة، بسبب عدم إصلاحها من الطرف الجهات المعنية، بعد القيام بعملية تجديد لقنوات المياه بالحي السنة الماضية حسب السكان، الذين أكدوا بأن المشكلة دفعت ببعض جيرانهم إلى ترك سياراتهم خارج الحي، المعروف بضيق ممراته و قلة أماكن الركن به، فيما لجأ آخرون إلى سد مداخل الطريق بالسيارات، لمنع أصحاب المركبات القادمين من خارج الحي من مزاحمتهم.
و تعذر علينا الاتصال بمدير السكن و العمران لولاية قسنطينة لمعرفة مزيد من التوضيحات بشأن المشكلة المطروحة من طرف السكان،  فيما تجدر الإشارة إلى أن ممثلين عن سكان حي القصبة، قد طالبوا الجهات المعنية التدخل لإصلاح الطرقات داخل شوارعهم، بعد أن طرحوا العديد من الانشغالات المتعلقة بالنظافة و الإنارة العمومية، و ذلك خلال اجتماع بين رئيس الدائرة و مير قسنطينة و ممثلي المجتمع المدني لبلدية قسنطينة.
سامي /ح

بلدية ابن باديس: سكان حي الإخوة طعيوش يطالبون بالدعم لإعادة  هيكلة السكنات
يطالب سكان حي الإخوة طعيوش الواقع ببلدية ابن باديس بقسنطينة، بالاستفادة من الدعم الريفي لتمكينهم من إعادة هيكلة سكناتهم الهشة التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية، كما يتخوفون من إمكانية إلغاء الدعم و تعقيد وضعيتهم بشكل أكبر. السكان أكدوا للنصر أنه قد تم ترحيل 27 عائلة نحو سكنات جديدة بمدخل البلدية نهاية السنة الماضية، فيما فضلت أزيد من 100 عائلة متبقية تمكينها من الدعم في إطار إعادة الهيكلة على حد قولهم، و هو مطلب ينتظرون تحقيقه منذ 3 سنوات كاملة، خاصة و أنهم يعيشون في ظروف صعبة داخل هذا الحي الذي يعود تاريخ تشييده إلى سنة 1957، و هو ما أدى إلى تدهور وضعية السكنات التي قالوا أنها مهددة بالانهيار، نتيجة للتشققات و التصدعات التي ظهرت على الجدران الداخلية و الخارجية للبناءات، إضافة إلى انتشار الأوساخ و الجرذان، ناهيك عن مشكل تسرب المياه إلى المنازل، مذكرين بحادثة 2001 حين بلغ مستوى مياه الأمطار ارتفاع مترين، حيث تم تصنيف الحي آنذاك كتجمع سكني منكوب، إلا أنه لم يتم، حسبهم، اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية السكان. و قال رئيس جمعية الحي أن الإشكال عالق بين مديرية السكن و البلدية، موضحا أن المير اشترط الحصول على رخصة التحصيص قبل تقديم قائمة المستفيدين، فيما أصرت مديرية السكن على ضرورة إعلامها بقائمة المعنيين قبل منح الاستفادات، متحدثا عن غياب تنسيق بين المصالح المعنية من أجل تسوية الوضعية و الإفراج عن الدعم، كما أشار إلى أن هناك إشاعات تفيد بتجميد عملية الاستفادة من الدعم، و هو ما أدخل المعنيين في دوامة من الشك على حد قوله، حيث يطالب سكان الحي من المسؤولين بتوضيح الأمور و منح الاستفادات، لتمكينهم من تحسين وضعية منازلهم و العيش في بيئة سليمة و نظيفة. تجدر الإشارة إلى أننا لم نتمكن من الاتصال لا برئيس البلدية و لا بمدير السكن، و ذلك للحصول على استفسارات حول الموضوع.                      

خالد ضرباني

بلدية ابن زياد: سكان يتحدثون عن دفن "عشوائي" لعشرات الكلاب المتشردة بالمفرغة العمومية
أكد مواطنون من بلدية ابن زياد بقسنطينة، أن المصالح البلدية قامت أول أمس بدفن العشرات من الكلاب المشردة دون اتخاذ الإجراءات الوقائية، و ذلك عقب حملة للقضاء على الحيوانات الضالة، و هو ما يزيد حسبهم من احتمال الإصابة بالأمراض و الأوبئة، فيما تؤكد البلدية بأن العملية تمت حسب المقاييس المعمول بها.النصر تنقلت أمس إلى المفرغة الواقعة بأعالي ابن زياد في منطقة "جر الحمزاوي"، أين عثرنا على بعض جثث الحيوانات التي لم يتم دفنها بشكل كامل، و قد أكد لنا بعض السكان أن حملة القضاء على الكلاب المشردة تمت منذ حوالي أربعة أو خمسة أيام بالمناطق المحيطة ببلدية ابن زياد، لكن الجثث بقيت مرمية في الأماكن التي قضي عليها فيها، قبل أن يتم تحويلها أول أمس إلى المفرغة العمومية، و دفنها "دون اتخاذ إجراءات وقائية" للحفاظ على صحة المواطن و منع انتشار الأمراض على حد قولهم، و هو ما أثار استياء المعنيين الذين أبدوا تخوفات من إمكانية انتشار الأمراض و احتمال تلوث المياه الباطنية، خاصة و أن المنطقة تضم العديد من الينابيع و المياه الجوفية، حسب ما أكده المعنيون.
و قال مواطن آخر أن حملة القضاء على الكلاب الضالة لم تشمل المناطق القريبة من وسط البلدية، و ذكر منها المالحة، الفروج و القرية، مضيفا أن هناك العشرات من الحيوانات المنتشرة في كل مكان بهذه المناطق، و التي أصبحت حسبه تشكل خطرا على المارة و خاصة على الأطفال الصغار، فيما تفرض حضرا للتجوال خلال الفترات الليلية. منتخب بالمجلس الشعبي البلدي قال أن العملية تمت حسب المقاييس الوقائية، حيث أوضح أنه قد تم دفن هذه الحيوانات داخل حفرة عميقة بالمفرغة، كما أضيفت مادة الجير لمنع انتشار الروائح و الأوبئة قبل تغطيتها بالأتربة، على حد قوله.
خالد ضرباني

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com