طالب، صباح أمس، العشرات من الأساتذة الجامعيين في وقفة احتجاجية قرب ديوان والي قسنطينة، باستلام سكناتهم الوظيفية قبل نهاية الموسم الجامعي الحالي، فيما وصلت نسبة الانجاز بها إلى 85 بالمائة. و أفاد ممثل عن المحتجين للنصر، بأن العشرات من الأساتذة يتكبدون تكاليف الكراء طيلة السنوات الماضية، حيث طالبوا باستلام سكناتهم الوظيفية مع نهاية شهر جوان المقبل، فضلا عن استعجالهم لعملية ضبط القائمة النهائية للمستفيدين، خصوصا بعدما تم تعيين مدير جامعة الإخوة منتوري كرئيس جديد للجنة الولائية للسكن الوظيفي الجامعي، خلفا لرئيس الجامعة الإسلامية السابق، مشيرا إلى أن رئيس ديوان الوالي استقبلهم و قال بأن نسبة إنجاز السكنات الوظيفية قد بلغت 85 بالمائة، حيث «توقفت» الأشغال منذ حوالي سنة و لم تستأنف إلا مؤخرا. و كان الأساتذة الجامعيون قد احتجوا عدة مرات للمطالبة بالسكن الوظيفي الجامعي خلال السنتين الماضيتين، حيث وصل بهم الأمر إلى غلق مسار الترامواي بالقرب من رئاسة جامعة العلوم الإسلامية، خصوصا بعدما أفرج عن قوائم مستفيدين بولايات شرقية مجاورة، كما قاموا في الأشهر القليلة الماضية بتشكيل تنسيقية ولائية تضم أساتذة من الجامعات الأربع و المدرسة العليا للأساتذة، من المعنيين بالسكنات الوظيفية البالغ عددها 460 و الواقعة بالقرب من جامعة قسنطينة 3، حيث أودع أكثر من ألف أستاذ طلبات استفادة في مارس من سنة 2014.
س/ح