اتصالات الجزائر تنجز 138 مركز "أمسان" و 30 محطة للجيل الرابع
قامت مؤسسة اتصالات الجزائر إلى غاية نهاية سنة 2015، بإنجاز 138 مركز «آمسان» في إطار عصرنة شبكة الهاتف الثابت والأنترنت عبر ولاية قسنطينة، فيما تم وضع 30 محطة للجيل الرابع حيز الخدمة. المكلف بالاتصال على مستوى المؤسسة و في اتصال مع النصر، قال أنه و خلال الثلاثي الأخير للسنة الماضية، تم وضع 34 مركز «آمسان» جديد حيز الخدمة، 13 منها تقع ببلدية الخروب، ليصل عددها إلى 138 محطة جديدة تعمل بتقنية «الآمسان» التي يتم التقاطها عبر شبكة الألياف البصرية، حيث أوضح مصدرنا أن هذه المشاريع تمثلت في نقل الشبكات القديمة العاملة بواسطة الكوابل النحاسية، إلى هذا النمط التقني الجديد الذي يسمح بالتقليل من مشكل الأعطاب و ضمان نوعية جيدة للخدمة، خاصة في ما يتعلق بقوة تدفق الأنترنت. و أضاف مصدرنا أن كل الشبكات الأرضية القديمة مبرمجة للعصرنة بهذه التقنية، مع الإبقاء على الكوابل النحاسية في شبكات العمارات فقط، حيث تتميز الألياف البصرية بقدرة أكبر على نقل المعلومات و تقديم خدمات جديدة في تكنولوجيا الإعلام و الاتصال، و هو ما تطلب تغيير أرقام هواتف الزبائن، مؤكدا أن الأشغال متواصلة لتغيير كل الشبكات القديمة عبر الولاية. و قال ذات المصدر أنه قد تم تحويل 04 مراكز واقعة بأحياء الدقسي و الزيادية إلى تقنية «الآمسان»، في انتظار استفادة زبائن حي ساقية سيدي يوسف من الخدمة الجديدة خلال الأيام القليلة القادمة، فيما تمت برمجة أحياء الصنوبر و لوناما و سيدي مبروك في مخطط العمل لسنة 2016، مضيفا أن مشاريع تحديث التقنيات القديمة ستتم موازاة مع توسيع الشبكة و التي ستمس، حسبه، العديد من الأحياء و التجمعات السكنية البعيدة، منها الوحدات الجوارية المعزولة بالمدينة الجديدة علي منجلي. أما في ما يتعلق بتقنية الجيل الرابع للأنترنت، فقد أكد المكلف بالاتصال أن هناك 30 محطة دخلت حيز الخدمة بالولاية، كانت آخرها محطة بن شرقي التي مكنت الزبائن من الاستفادة من هذه الخدمة الحديثة، بالإضافة إلى حي المنصورة و بلديتي ديدوش مراد و ابن زياد، مؤكدا في هذا الإطار أن هناك برنامجا لتغطية كافة أحياء وبلديات الولاية بتقنية الجيل الرابع، مشيرا إلى أن هذه المشاريع تتطلب إمكانيات و تقنيات و كذا وقتا أطول لإنجازها، فيما يواجه أعوان الشركة في عديد الأحيان، مشاكل في الميدان تتعلق بانعدام أماكن وضع المراكز الجديدة، ما يتطلب الدخول في اتفاقيات و مفاوضات مع المؤسسات و بريد الجزائر، في حين تلجأ المؤسسة إلى شراء قطع أرضية لإنجاز مثل هذه المشاريع.
خالد ضرباني