شل صباح أول أمس الخميس السكان الذين اختاروا التثبيت بحي ضريبينة ببلدية عين عبيد ولاية قسنطينة ، حركة المرور عبر الطريق الوطني رقم 20 الرابط بولاية قالمة ، للمطالبة بالترحيل، وذلك بعد أن علموا بطول إجراءات نزع الملكية.
المحتجون وضعوا حاجزين أمام حركة المرور ، الأول بالحجارة وأغصان الأشجار أمام محطة نفطال ، والثاني يبعد عنه شرقا بحوالي 300 متر ، بإضرام النار في إطارات العجلات المطاطية ، في الوقت الذي امتد فيه طابور العربات بمختلف الأحجام على مئات الأمتار في الاتجاهين ، فيما عمل رجال الأمن على إقناع المحتجين بفتح الطريق ، والتنقل للمسؤولين لطرح انشغالاتهم ، في المطالبة بالترحيل ، بعدما علموا أن اجراءات نقل الملكية ، بعد نزعها تتطلب وقتا طويلا حسبهم ، رافضين نقلهم إلى حي مازلة من أجل تثبيتهم فوق الحصص الأرضية التي تم اخلاؤها بعد عملية الترحيل ، والتي استفاد منها سكان مازلة وجزء من ضريبينة وحي قصر الماء ووسط عين عبيد – مزرعة قنفود سليمان وحي الشهداء.
وبعد حوالي ساعتين من الاحتجاج، تنقل وفد من المحتجين للقاء رئيس البلدية، لعرض مطالبهم والاستماع لحلول المسؤولين ، حيث أوضح لنا رئيس البلدية في اتصال به أن المحتجين طالبوا بالترحيل بعد أن رفضوه سابقا ، وأضاف أنه تم الاتصال بورثة العقار الذي يضم الحي الهش، المحددة مساحته بحوالي 7 هكتارات ، وتم تحويل الملف على مديرية أملاك الدولة من أجل التقييم ، في انتظار عرضه على الوالي للبت فيه ، حسب ما أمر في آخر زيارة له بداية السنة الحالية ، مع طرح حل التثبيت في حي مازلة ، بعد عملية الترحيل ، وشغور مساحات واسعة بإمكانها ، تلبية ذات الطلب.
ص/رضوان