تشهد ثلاثة مشاريع لإنجاز 500 سكن مُسند لمؤسسة «سوريست» بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، توقفا منذ شهر ماي الماضي، و ذلك بسبب عدم إتمام الإجراءات الإدارية الخاصة بعملية إعادة هيكلة المؤسسة، التي يتساءل حوالي 200 عامل عن مصيرها بعد أن دخلوا في بطالة إجبارية. و قال ممثلون عن العمال في اتصال بنا، أنهم يتوجهون كل صباح إلى الورشات دون القيام بأي عمل إلى غاية مغادرتهم بعد الظهر، و هو أمر تواصل منذ عدة أشهر على حد تأكيدهم، حيث أبدوا تخوفهم على مستقبل المؤسسة إذا استمر الوضع على حاله، مؤكدين بأنهم يجهلون سبب توقف الورشات، كما أنهم ليسوا على دراية بأية مستجدات، مطالبين بالحصول على توضيحات أكثر، و تحقيق المطالب التي رفعوها في إضرابهم الصيف الماضي، إلى جانب تقاضي أجور شهر أكتوبر الماضي. مدير مؤسسة «سوريست» التي تخضع لعملية إعادة هيكلة منذ عدة أشهر، بموجب قرار تحويلها إلى فرع للمديرية الجهوية لـ «كونستريكيست» بعنابة، قال بأن العملية تطلبت إجراءات إدارية تأخذ وقتا طويلا، مشيرا إلى أن الورشات الثلاث المتوقفة بالمدينة الجديدة علي منجلي، و التي يتم إنجازها لفائدة ديوان الترقية و التسيير العقاري بقسنطينة، قد تم إلغاء العقود الخاصة بها، على أن يتم إمضاء عقود جديدة في القريب العاجل مع ديوان «أوبيجي»، قبل استئناف الأشغال، مضيفا أن مشروعي 150 و 200 مسكن قد أنجز منها حوالي 30 بالمائة، فيما يتبقى إنجاز 156 وحدة، من مشروع 500 مسكن. عبد الرزاق.م