رواق أرضي لإحتواء الميـاه و حمـاية الجسـر العمـلاق مـن الإنـزلاقــات
كشف مدير الأشغال العمومية لولاية قسنطينة أمس، عن الانتهاء من دراسة لإنجاز رواق تحت الأرض كلفت 16 مليار سنتيم، و ذلك لتوجيه المياه القادمة من الجبل المحاذي للجسر العملاق و حماية المنشأة من خطر الانزلاقات.
سليم زحنيت و خلال برنامج منتدى الإذاعة، قال أن أشغال الحفر الخاصة بجسر صالح باي و التي انطلقت سنة 2009، تمت على أساس قياسات الانزلاقات التي قدرت آنذاك بـ 25 مترا تحت سطح الأرض، لكن خلال الأشغال سنة 2013 تبين أن الانزلاقات أعمق من ذلك و تصل إلى 50 مترا، مرجعا ذلك إلى تسربات المياه الموجودة داخل التربة بالجبل المحاذي للجسر، حيث أكد المسؤول أن هناك دراسة تم الانتهاء منها مؤخرا، تتعلق بإنجاز رواق تحت الأرض كلفت 16 مليار سنيتم، موضحا بأن المشروع من شأنه توجيه هذه المياه عن طريق تجميعها في آبار ثم تسريبها عبر قنوات باتجاه الرواق، و قد تم إسناده للشركة البرازيلية «أندراد غيتيريز» المنجزة للجسر بأجل لا يقل عن سنتين، و ذلك بهدف حماية المنشأة و كل المنطقة المحاذية للطريق الغابي من خطر الانزلاقات. أما بخصوص ورشات ملاحق الجسر العملاق، قال مدير الأشغال العمومية بأن وجود هذه الأخيرة وسط منطقة عمرانية و بروز عراقيل تقنية، أخّرا وتيرة من الأشغال بهذه المشاريع التي سيتم تدشينها على مراحل ابتداء من 16 أفريل المقبل، موضحا أن الورشات تقع بمحاذاة العديد من المحاور و الطرقات التي تعبرها آلاف المركبات يوميا، أين تنجز جسور صغيرة لتجنب التقاطعات و كذا محاور الدوران و الأنفاق أرضية، كما أشار إلى انعدام مخططات واضحة عن نقاط الشبكات المختلفة و التي تطلب تحويلها وقتا أطول. من جهة أخرى، أكد المسؤول أن الأشغال شارفت على الانتهاء بورشة ازدواجية الطريق الوطني رقم 20 الرابط بين الخروب و عين عبيد على مسافة 25.5 كلم، و بجسر بونوارة و النفق الأرضي بعين عبيد، إضافة إلى مشاريع أخرى تخص مدينة قسنطينة كورشة ازدواجية الطريق الوطني رقم 5 باتجاه عين سمارة، و الذي يوشك أيضا على الانتهاء، إضافة للعديد من المشاريع الأخرى كإنجاز الطريق الرابط بين ديدوش مراد و الطريق السيار على مسافة 7.5 كلم. خالد ضرباني