يطالب أساتذة بجامعة قسنطينة 2 بالمدينة الجديدة علي منجلي، بالاستفادة من فضاءات و خدمات خاصة بهم، تغنيهم عن التنقل إلى المدينة و مزاحمة الطلبة في المرافق الجامعية، فيما يؤكد رئيس الجامعة أن مصالحه تعمل وفق الإمكانيات المتاحة و المساحة المتوفرة.
و يطرح عدد من الأساتذة الذين تحدثنا إليهم، مشكلة غياب مطاعم أو نوادي خاصة بهم، ما يضطرهم غالبا للتنقل إلى غاية المدينة من أجل اقتناء قارورة ماء أو وجبة سريعة، كما تحدث بعضهم عن عدم تخصيص دورات مياه خاصة بهم، و عن غياب فضاءات منفصلة أو داخل المكتبات، تسمح لهم بالمطالعة أو التحضير للدروس في جو هادئ، على اعتبار أن قاعات الأساتذة صارت، كما أكدوه لنا، تعج بالطلبة الذين يأتون من أجل الاجتماع بمؤطريهم، زيادة على مشكلة نقص الأماكن المخصصة لركن السيارات.
رئيس جامعة قسنطينة دعا الأساتذة إلى التقرب من إدارات الكليات لطرح انشغالاتهم، التي قال أن مصالحه تعمل على تحقيقها وفق ما هو متاح، سيما أن مساحة الجامعة محدودة، مؤكدا في هذا الشأن استحداث فضاءات جديدة في بهو بعض الكليات و الأقسام فقط من أجل تخصيص قاعات للأساتذة، التي أوضح بأنه لا يمكن منع الطلبة الذين يحضّرون للأطروحات من دخولها من أجل التواصل مع أساتذتهم، لكنه كشف عن برمجة مشروع لإنجاز مخبر بحث سيكون، حسب رئيس الجامعة، فرصة للأساتذة الباحثين من أجل التجمع و العمل بمرفق خاص بهم.
ياسمين.ب
