الاستعانة بحفظة القرآن من ولايات مجاورة لإقامة التراويح
لجأت مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف بولاية قسنطينة، للإستعانة بحفظة القرآن من أجل إقامة صلاة التراويح، بعد تسجيل عجز في الأئمة بالعديد من مساجد الولاية.
و ذكر مصدر مسؤول بالمديرية للنصر، أن التحضيرات التي سبقت حلول شهر رمضان، بيّنت وجود عجز في الأئمة الذين بإمكانهم إقامة صلاة التراويح بعدد من المساجد، ما استدعى اللجوء إلى حفظة القرآن من خريجي المدارس القرآنية بقسنطينة و الولايات المجاورة، و ذلك بعد مرورهم على اختبارات أجرتها اللجنة العلمية لمديرية الشؤون الدينية و الأوقاف، و بينت أنهم يحفظون القرآن بشكل جيد و يتمتّعون بقراءة جيدة سمحت لهم بالحصول على رخصة إمامة التراويح، ما جعل الصلاة تؤدى بجميع مساجد الولاية بصفة طبيعية.
و بالرغم من تجنيد العدد الكافي من الأئمة لإقامة التراويح، إلا أن المشكلة على مستوى وسط قسنطينة و مدينة علي منجلي اللتين تضمان كثافة سكانية كبيرة، تكمن في غياب المساجد بالأساس، لأن العديد منها لا زال يخضع للترميمات، ما جعل عشرات المواطنين يؤدون الصلوات في الساحات و الشوارع، علما أن قسنطينة تسجّل أيضا عجزا بـ 30 بالمائة في مؤطري المساجد، ما استدعى اللجوء إلى المتطوعين و العاملين في عقود ما قبل التشغيل، و كذا تقديم طلب للوزارة الوصية بفتح مناصب مالية و مسابقات توظيف لتغطية النقص المسجل بولاية تتوفر على 298 مسجدا و 97 آخر لا يزال في طور الإنجاز.
ياسمين.ب