أصيب أزيد من 1000 شخص بعضات كلاب منذ بداية السنة على مستوى ولاية قسنطينة، كما سُجلت حالتان تتعلقان بلسعات العقرب، فيما تؤكد مديرية الصحة على التحكم الجيد في الوضعية الوبائية و عدم إحصاء حالات خطيرة أدت إلى الوفاة.
مدير الصحة ذكر للنصر أن المصالح المعنية و منذ جانفي 2016 سجلت 1011 حالة تم التكفل بها بالمستشفيات و المراكز الصحية، أين تم حقن المصابين بالمصل أو اللقاح المضاد دون تسجيل إصابات أو مضاعفات خطيرة، في حين تم إحصاء إصابة شخصين، حسب ذات المصدر، بلسعة عقرب على مستوى منطقة زيغود يوسف، حيث حُوّل المعنيان إلى المستشفى الجامعي أين خضعا للعلاج اللازم، خاصة و أن مفعول اللسعات في المناطق الشمالية يكون أقل خطورة مقارنة بالمناطق الصحراوية الجافة، حيث أكد المسؤول في هذا الإطار أن العقرب تم جلبه مع بضاعة الخضر و الفواكه من طرف التجار الذين يقتنون السلع من الجنوب.
و في ذات السياق أكد مدير القطاع على أن الوضعية الوبائية على مستوى تراب الولاية مستقرة و متحكم فيها بشكل جيد، حيث أوضح أنه لم يتم تسجيل أية حالة تتعلق بالأمراض المتنقلة عن طريق المياه، مشيرا في هذا الإطار إلى أن الحالتين اللتين تم تسجيلهما بمستشفى الخروب لرعيتين هنديتين يعملان بالوحدة الجوارية 14 بعلي منجلي، اتضح بعد التحقيقات الوبائية أنها لا تتعلق بحمى التيفوئيد.
و أضاف المسؤول بأن المصالح الاستشفائية لم تستقبل إلى حد الآن حالات تخص وباء الزحار الأميبي أو التسممات الغذائية، و لا حتى حالات أخرى تخص الأمراض المتنقلة عن طريق الحيوانات كالكيس المائي و داء الكلب، حيث قال أن استقرار الوضعية الوبائية للسنة الجارية أحسن مقارنة بما سُجّل في السنة الماضية، منوها بالمجهودات المبذولة في هذا الإطار من طرف جميع مصالح الطب الوقائي التي تقدر بـ12 مصلحة موزعة عبر الولاية، إضافة إلى العمل المشترك بين القطاع وكل اللجان الوقائية التابعة لمصالح التجارة، الفلاحة، الري، و كذا المكاتب و اللجان الوقائية التابعة للبلديات و الولاية، و ذلك للمحافظة على استقرار الوضع الصحي، حسب مدير الصحة.
خالد ضرباني