قرار بتحويل طاقم مصلحة التوليد للمستشفى الجامعي من الخروب
علمت النصر من مصادر مسؤولة، بأن وزارة الصحة قد أصدرت قرارا بإعادة أفراد الطاقم الطبي التابع لقسم الولادة للمستشفى الجامعي، من مستشفى الخروب إلى مكان عملهم الأصلي بعد أزيد من سنة من غلق المصلحة، التي من المنتظر أن يعاد فتحها مع نهاية الشهر الجاري.
و ذكرت مصادرنا بأن قرار وزارة الصحة يأتي بعد تقدم أشغال إعادة تأهيل مصلحة التوليد بالمستشفى الجامعي و بلوغ نسبة الإنجاز مراحلها النهائية، حيث لم يتبق سوى روتوشات قليلة على استلامها وتزويدها بتجهيزات طبية حديثة تم اقتناؤها بمبالغ مالية ضخمة، وقد كلفت عملية تجديد المصلحة التي يعمل بها 400 موظف، 50 مليار سنتيم حسب مدير المستشفى الذي سبق أن أكد بأنها ستصبح الأحسن على المستوى الوطني، بعد إنشاء مديرية خاصة بها و توظيف عونات أمن بداخلها، مع تزويدها بكاميرات المراقبة.
و من المنتظر أن تنطلق اليوم عملية إعادة الطواقم الطبية تدريجيا من مستشفى الخروب إلى المستشفى الجامعي، بعد أزيد من عام من تحويلهم إليه، على أن يتم نقل جميع العاملين من أطباء و شبه طبيين و إداريين قبل العشرين من الشهر الجاري، فيما أكدت ذات المصادر بأن وزير الصحة سيشرف على تدشين المصلحة مع نهاية شهر جويلية الجاري، لتنطلق عملية ترميم مصلحة الولادة لمستشفى الخروب، بعد أن تدهورت وضعيتها نتيجة الضغط الكبير الذي عرفته طيلة عام كامل، حيث سيتم إعادة تنظيفها وتعقيم مختلف الأجهزة الطبية.
وكان وزير الصحة قد أصدر قرارا في شهر جويلية من السنة الفارطة، بغلق المصلحة عقب الزيارة التي قادته إليها، أين وقف على الوضعية الكارثية التي آلت إليها، و الظروف المزرية التي يتم فيها استقبال و توليد النساء، كما قام على إثرها بإنهاء مهام كل من مدير الصحة و الطبيب الرئيسي، في حين أكد مدير المستشفى إهمال أجهزة طبية تم إقتناؤها بالملايير لسنوات، ما تسبب في إتلافها من دون استغلالها، كما أكد وجود أطراف قامت بتخريب أجهزة للكشف الطبي عمدا، ليتم إيداع شكوى أمام وكيل الجمهورية لفتح تحقيق في القضية.
لقمان/ق