تنصيب أول مكتب للكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية بقسنطينة
تم، مساء أول أمس، تدشين أول مكتب للكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية بقسنطينة، أكد رئيسه بأن الأولوية في برنامجه تتمثل في جمع شمل المؤسسات «المهمشة» بالولاية و التي تسجل أقل نسبة انخراط مع الوكالة الوطنية لتطوير المؤسسات الصغيرة و المتوسطة.
و أوضح عطوي عبد الرحمن رئيس المكتب الولائي الذي نصب من طرف رئيسة الكنفدرالية بقاعة المحاضرات لفندق بعلي منجلي، بأنه يهدف إلى جمع شمل المستثمرين الخواص المنتشرين عبر الولاية، سواء كانوا صغارا أم كبارا، من أجل تحقيق التكامل بينهم، في وقت تعاني فيه العديد من المؤسسات الصغيرة و المتوسطة بالولاية من التهميش، ما يستوجب على الكنفدرالية، حسبه، دعوتها إلى الانضمام إليهم حتى تخرجها إلى النور و تحقق لها التواصل مع أصحاب المصانع ذات الاستثمارات الكبيرة من أجل دعمها، كما أضاف محدثنا بأن برنامج الكنفدرالية سيشمل جميع القطاعات بما فيها السياحة و الصناعات التقليدية و الفلاحة.
من جهة أخرى، أكد المدير الجهوي للوكالة الوطنية لتطوير المؤسسات الصغيرة و المتوسطة، الذي حضر مراسيم التنصيب، بأن ولاية قسنطينة تسجل أقل نسبة انخراط في الوكالة التي تقدم الدعم لهذه المؤسسات و تسعى إلى تطويرها، مشيرا إلى أن الشرق الجزائري يشمل أكثر من ألف مؤسسة منخرطة، في حين سيتم فتح مكتب للوكالة على مستوى مديرية الطاقة بولاية قسنطينة خلال الأيام الجارية، من أجل تقريبها من المؤسسات و جذبهم إليها.
و أضاف المسؤول بأن المرحلة الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الجزائر في الوقت الحالي، أثرت بشكل كبير على المؤسسات الخاصة، و لم تقتصر تداعياتها على المؤسسات العمومية فقط مثلما يظنه الكثيرون، في حين لم تسجل أية مؤسسة صغيرة أو متوسطة منخرطة مع الوكالة حالة إفلاس أو تدهور لاستقرارها المالي، حيث نبّه بأن المشكلة وطنية و تشمل قطاعات و مستويات مختلفة.
سامي .ح
