أكدت مديرية توزيع الكهرباء و الغاز لعلي منجلي بقسنطينة، بأن حملة تحصيل الديون المترتبة على الزبائن و المؤسسات العمومية لا تزال متواصلة، حيث تم استرجاع أزيد من ثلاث مليارات سنتيم من 3 بلديات، فيما لا تزال ديون بلدية أولاد رحمون عالقة إلى حد الساعة.
و ذكرت المكلفة بالاتصال بمديرية علي منجلي، بأن عملية قطع التيار الكهربائي عن المتقاعسين عن تسديد المستحقات من المؤسسات العمومية لا تزال مستمرة و غير محددة بآجال حيث أعادت مصالح المديرية ربط بلديات زيغود يوسف و ديدوش مراد و عين اسمارة بالكهرباء، بعد تسديدها لمستحقات تزيد عن 3 ملايير سنتيم، فيما لا تزال بلدية أولاد رحمون مدانة بأزيد من 900 مليون سنتيم، مشيرة إلى أن المستحقات المدفوعة تعتبر ديونا سابقة و بأن المؤسسة ستلجأ إلى القطع الفوري، في حال التأخر مرة أخرى عن تسديد أي من الفواتير القادمة، وفقا لتعليمات الوالي بحسب قولها.
و أضافت المتحدثة بأن المؤسسة تدين بأزيد من 12 مليار سنتيم لـ 11 بلدية كمستحقات لفواتير استهلاك، كما أن حجم الديون لجميع الزبائن يفوق مبلغ 56 مليار سنتيم، كما أشارت إلى أنه قد تم إعادة التيار الكهربائي إلى جامعتي قسنطينة 2 و 3 بعد دفعهما للمستحقات، مؤكدة بأنه سيتم قطع الغاز أيضا عن الزبائن المتأخرين عن تسديد الفواتير علما أن المديرية كانت قد باشرت حملة لتحصيل الديون العالقة لدى البلديات منذ نهاية 26 من الشهر الماضي، كما انطلقت في عملية استرجاع المستحقات من الزبائن منذ منتصف ماي الفارط.
و أعلنت مديرية توزيع الكهرباء و الغاز بعلي منجلي، عن انطلاقها في حملة تحسيسية تهدف إلى حث الزبائن على الترشيد الأمثل للطاقة الإستهلاكية، تحت شعار «استهلك جيدا و ادفع قليلا» حيث ذكرت المكلفة بالإتصال بأن الحملة تسعى إلى دفع المواطنين إلى استغلال الطاقة الكهربائية بعقلانية، من خلال عدم استعمال جميع الأجهزة الكهرومنزلية دفعة واحدة خلال ساعات الذروة، التي تم تحديدها من الساعة 12 إلى 4 زوالا و من 8 إلى 10 مساء بحسب تعبيرها.و أضافت المتحدثة بأن الشركة تدعو المستهلكين إلى عدم استعمال المكواة أمام التلفاز و كذا استعمال المصابيح الاقتصادية و الصيانة الدورية للأجهزة الكهرومنزلية على الأقل مرة واحدة في السنة، كما تشدد على ضرورة ضبط معدل حرارة المكيفات على درجة 25 و اختيار حجمها، بما يتماشى مع مساحة المنزل.
لقمان/ق
