انطلقت، أمس، ببلدية عين عبيد بقسنطينة، قافلة سياحية تضم أزيد من 400 مصطاف تم نقلهم إلى شواطئ ولاية سكيكدة، و هي عملية أشرفت عليها السلطات الولائية في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى المزدوجة لهجمات 20 أوت بالشمال القسنطيني و انعقاد مؤتمر الصومام.
و أعطى الأمين العام لولاية قسنطينة إشارة انطلاق القافلة، التي تتكون من 12 حافلة سخرتها السلطات المحلية لنقل 480 مصطافا من شباب و عائلات، قدموا من مختلف الأحياء و التجمعات السكنية الواقعة ببلدية عين عبيد، و ذلك في إطار المخطط الأزرق الموجه للفئات غير القادرة على تنظيم رحلات استجمام باتجاه شواطئ البحر.و قد زار الوفد الولائي ثلاثة أفراد من الأسرة الثورية بعين عبيد في بيوتهم، و بمتحف المجاهد الذي أعيد ترميمه بعدما كان مركز تعذيب إبان الاستعمار، تم عرض شريط مصور لجرائم المستعمر الفرنسي المرتكبة بهذه البلدية، أما بالمكتبة البلدية فقد تم الاطلاع على المكتبة المتنقلة، لتنتهي الفعاليات بقاعة المطالعة أين تم تقديم عرض آخر مصور حول خطر الألغام و الجهود التي بذلت لتطهير الحدود و الحقول التي زرعها الاستعمار.
ص/ رضوان
