أصحاب مؤسسات يطالبون بحصتهم في حملة تطهير قسنطينة
نظم مساء أمس، أصحاب المؤسسات المصغرة الذين انتهت عقودهم مع مؤسسة الجزائر البيضاء، وقفة احتجاجية أمام مقري ديوان الوالي والبلدية للمطالبة بمنحهم عقود عمل وإنقاذهم من البطالة.
وذكر ممثلون عن المحتجين الذين تجاوز عددهم 25 شخصا، بأنهم دخلوا في بطالة مفتوحة منذ انتهاء عقودهم ديسمبر 2013، ليقوموا بعدها بدق جميع أبواب الهيئات المعنية للحصول على عمل لكن دون جدوى، مستغربين لجوء المصالح الولائية إلى الاستعانة بعتاد وآليات الولايات المجاورة من أجل تنظيف المدينة تحسبا لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، في حين أنهم يمتلكون عتاد وآليات اقتنوها بأموالهم الخاصة، ويوظفون العشرات من العمال ، ما جعلهم يطالبون بعقود عمل جديدة وإنقاذهم من شبح البطالة.
وقد استقبل رئيس ديوان الوالي، ممثلين عن المحتجين وأخبرهم بأن الولاية لا تمتلك الأموال الكافية لمنحهم عقود، ما أدى إلى تذمر واستياء المعنيين الذين نقلوا احتجاجهم إلى مقر البلدية، لكن المير رفض استقبالهم بحكم الأمر ليس من اختصاصه.
لقمان/ق