أنجز ديوان الترقية و التسيير العقاري على مستوى ولاية قسنطينة منذ سنة 2010، 31 بالمئة من البرنامج الخماسي للسكن الاجتماعي، فيما تبقى عشرات الآلاف من الوحدات السكنية الأخرى في طور الإنشاء.
و يضم البرنامج الذي انطلق منذ ست سنوات، حسب حصيلة أعلنها الديوان الأسبوع الماضي على هامش أبواب مفتوحة نظمتها هيئة المهندسين المعماريين بجامعة قسنطينة 3، 38500 وحدة سكنية اجتماعية، أنجز منها 11933 فقط، أي ما يعادل نسبة 31 بالمائة، في حين تبقى المجموعة الأخرى المتكونة من 26567 سكنا تراوح بين نسب متقدمة و متأخرة، بحيث يقدر عدد السكنات التي بلغت فيها نسبة تقدم الورشات أكثر من 60 بالمئة بـ 11070 فقط، بينما يصل عدد السكنات التي لم تتجاوز نسبة تقدم الأشغال فيها الستين بالمئة أو تساويها إلى 15497.
كما أن الديوان يسجل أيضا عددا من المشاريع التي لا تزال في طور الانطلاق، و يبلغ عدد الوحدات السكنية المندرجة في قائمتها 1484 وحدة، من بينها 574 أسندت صفقات بنائها إلى مؤسسات إنجاز، مقابل 910 وحدة لا تزال عالقة في مرحلة اختيار المؤسسة المنجزة. و يصل عدد السكنات المسلمة إلى غاية 30 سبتمبر من السنة الجارية على مستوى ولاية قسنطينة، حسب نفس الحصيلة، إلى 5690، في وقت لا يزال فيه الآلاف من العائلات و الأفراد المسجلين ضمن قوائم مستحقي الاستفادة من السكن الاجتماعي، متمسكين بحبل انتظار الإفراج عن قائمة جديدة، توالت وعود المسؤولين حولها لكنها لم تظهر إلى العلن بعد.
و يُحصي الديوان أيضا، 20 ألف سكن اجتماعي موزعة على مختلف بلديات الولاية و بعدة مواقع، حيث تندرج هذه المجموعة ضمن البرنامج التكميلي للبرنامج الخماسي 2010 - 2014، الخاص بالسكن العمومي الإيجاري. و في دائرة الخروب توزع أكبر مجموعة من السكنات على كل من منطقة علي منجلي، التي تضم 1500 سكن بالموقع المسمى التوسعة الجنوبية، و 4400 سكن بالتوسعة الغربية، و منطقة ماسينيسا التي خصص بها موقعان يضمان 6150 وحدة سكنية، كما تضم بلدية الخروب 150 وحدة بصالح دراجي، لتقسم مجموعة أخرى على ثلاث مناطق من بلدية أولاد رحمون في كل من القراح بـ 100 وحدة و بونوارة بـ 330 و حجاج بشير بـ 70 شقة.
و خصص الديوان أيضا عددا من المواقع لإنجاز مجموعة معتبرة من الشقق الاجتماعية المندرجة ضمن البرنامج التكميلي المذكور، حيث يضم أحد المواقع المسماة المركز الأول 6 آلاف سكن و المركز الثاني 160 سكنا، و موقع آخر معروف باسم «الكحالشة» بـ 80 وحدة، و منطقة «معمرة» بثمانين سكنا، و برج مهيريس بنفس عدد السكنات. أما بلدية ابن باديس فتضم موقعين أحدهما يسمى المركز و يشمل 260 وحدة، و موقع حنبلي يشمل 40 سكنا.
أما دائرتا ابن زياد و زيغود يوسف، فيصل عدد السكنات المسجلة للانجاز على مستوى إقليمهما ضمن البرنامج التكميلي إلى 600 وحدة، ففي ابن باديس تسجل 400 سكن، و بمسعود بوجريو توجد مئة وحدة سكنية موزعة بالتساوي على موقعي المركز و عين الكبيرة، بالإضافة إلى بلدية بني حميدان، التي يضم مركزها 40 سكنا اجتماعيا، فضلا عن موقع أولاد نية الذي يشمل 60 وحدة أخرى.
سامي.ح