الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 الموافق لـ 10 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

منتخبون يطرحون نقائص بالجملة في جامعات الولاية

قاعــات حفــلات قرب مدارس وطنيــة و تجهيــزات كلّفـت الملاييــر دون استغــلال
أبدت لجنة التعليم العالي و البحث العلمي بالمجلس الشعبي لولاية قسنطينة، قلقها من المشاكل الكثيرة التي سجلتها على مستوى الجامعات الأربع و كذا الكليات و المدارس الوطنية، و قدمت اقتراحات عديدة للوصول إلى حلول نهائية، فيما سجلت ارتياحا بشأن التحضيرات البيداغوجية و الخدمات المسخرّة خلال الدخول الجامعي.و خلال الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي بقسنطينة، قدم رئيس جامعة قسنطينة 2 بالنيابة عن رؤساء مختلف الجامعات و المدارس الوطنية و رؤساء مصالح الخدمات الجامعية بالولاية، تقريرا تضمّن أبرز المجهودات التي قامت بها هذه الهيئات خلال الدخول الجامعي 2016/ 2017، من أجل تطوير و تحسين الإطارين التعليمي و الخدماتي، و جاء في التقرير الذي قدمه السيد لطرش أن عدد الطلبة بجامعة الأمير عبد القادر وصل إلى 6567 طالبا، منهم 2068 طالبا جديدا، كما اعتمدت الجامعة 24 تخصصا للدخول للسنة الأولى ماستر و 53 مقعدا بيداغوجيا موزعين على 16 تخصصا للالتحاق بالتكوين في الدكتوراه، كما برمجت مسابقة توظيف للأساتذة و الإداريين، و على مستوى جامعة قسنطينة 2، التي تضم أربع كليات و معهدين و 25 مخبر بحث، فقد بلغ عدد الطلبة 17400، منهم 4373 طالبا جديدا و 2043 في مرحلة الماستر و 89 مسجلا في الدكتوراه.
و على مستوى جامعة قسنطينة 3 بلغ عدد الطلبة 17730، فيما وصل عدد الموظفين إلى 609 و الأساتذة إلى 891، و تسعى الجامعة حسب تقرير، إلى وضع برنامج استشرافي لانجاز عدة مشاريع، منها تجهيز قاعات تدريس عن بعد للإعلام الآلي و مجمع للتجارب على الحيوانات و تجهيز مخابر للطب و جراحة الأسنان، و بالنسبة لجامعة قسنطينة 1، فقد استقبلت 37 ألف طالب منهم 7402 طالب جديد، فيما تم فتح 105 تكوين في الماستر و 150 في الدكتوراه، كما فتحت الجامعة تخصصات في الطاقة المتجددة و معهد للعلوم و التقنيات التطبيقية بقدرة استيعاب 800 طالب، إضافة إلى ليسانس في الإنتاج الصناعي و الميكانيكي و في العلوم الغذائية، إلى جانب ماستر للتكوين عن بعد في الإدارة المحلية.  و فيما يخص المدارس الوطنية و العليا، فقد استقبلت المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات 254 طالبا جديدا، ليصل عدد الطلاب الإجمالي بها إلى 685، فيما تحولت المدرسة التحضيرية للمحاسبة و المالية إلى مدرسة عليا و استقبلت 374 طالبا جديدا، ليصل عدد طلابها إلى 544، كما بلغ عدد طلاب المدرسة العليا للأساتذة 2085، أما المدرسة الوطنية العليا في التكنولوجيا، فقد التحق بها 241 طالبا جديدا ليصل العدد الإجمالي للدارسين بها إلى 710 قدموا من 42 ولاية. لجنة التعليم العالي و البحث العلمي بالمجلس الشعبي الولائي ثمّنت ما تضمّنه التقرير، خاصة فيما يتعلق بفتح تخصصات جديدة و إنجاز مخابر و مرافق حيوية و كذا ارتقاء مدرسة المحاسبة و المالية، لكنها انتقدت عدة أمور، أهمها التأخر في تسليم ملحقة جامعة الأمير عبد القادر بالمدينة الجديدة علي منجلي و التي تتسع لـ 4 آلاف مقعد بيداغوجي، و كذا غياب بعض الهياكل الضرورية بجامعة قسنطينة 2، مثل المكتبة المركزية و المرافق الإدارية و الرياضية، مع تسجيل تسربات مائية بالمباني و السطوح و مشاكل أمنية و أخلاقية لوقوع الجامعة قرب محيط سكني و كذا ركن 200 حافلة داخل الحرم الجامعي، إلى جانب تسجيل نقص في الخطوط الهاتفية، أما على مستوى جامعة قسنطينة 3 فقد انتقد المنتخبون صعوبة تهيئة المساحات الخضراء و انعدام وسائل النقل و نقص التغطية الأمنية، و وقوع ضريح داخل الحرم الجامعي و كذا انتشار الكلاب الضالة. تقرير اللجنة تحدث أيضا عن عدم مطابقة البنايات التي أنجزت بالمدرسة متعددة التقنيات لمعايير الإنجاز و للمهام البيداغوجية، إضافة إلى انتقادها للمضايقات التي تتسبب بها قاعة الحفلات المجاورة للمدرسة العليا للمحاسبة، و كذا نقص النظافة و ضعف الإنارة و التسربات المائية بالمدرسة العليا للأساتذة، كما تأسفت اللجنة لـ «ضعف» ميزانية تجهيز المخابر بالمدرسة العليا في البيوتكنولوجيا، حيث تم اقتناء أجهزة بكلفة 4 ملايير سنتيم و لم يتم وضعها حيز الخدمة بسبب عدم قدرة إدارة المدرسة على دفع كلفة تهيئة المخابر، و في الأخير طالبت اللجنة بتوفير النقل العمومي ليلا لطلبة جامعة التكوين المتواصل.  و من بين اقتراحات اللجنة، كان توفير أكثر من مخرج لجامعة قسنطينة 3 و اعتماد مخارج خاصة بكل إقامة جامعية، و تنظيم أيام تطوعية للتنظيف و تزيين المحيط، و ضرورة تقديم العون للجامعات من قبل البلديات و مختلف المؤسسات العمومية، إلى جانب توفير النقل العمومي خاصة بجامعة قسنطينة 3، و تخصيص محطة ترامواي بمنطقة زرزارة، و تطهير الجامعات من الكلاب الضالة و كذا تسخير دوريات أمنية باستمرار.
         عبد الرزاق.م

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com