قاطنو حي جعفارو بابن باديس يستعجلون إعادة الهيكلة
يشتكي المستفيدون من مشروع إعادة هيكلة حي جعفارو عبد الله ببلدية ابن باديس بقسنطينة، من «عراقيل بيروقراطية” يقولون إنها أعاقت إتمام بناء السكنات و استفادتهم من الإعانة المالية، فيما جدد المكتتبون بمشروع 304 سكنات تساهمية بعلي منجلي احتجاجهم.
و احتج، أمس، العشرات من المستفيدين من برنامج «الفونال» بحي جعفارو أمام ديوان الوالي، حيث ذكر ممثلون عن السكان، بأن العديد منهم استفادوا من قطع أرضية دون أن يتحصلوا على قرار دعم، رغم أنهم باشروا أشغال البناء، في الوقت الذي تحصل فيه مستفيدون على الشطر الأول من الإعانة باستثناء 22 حالة فقط، بحسب تأكيدهم.
و أضاف محدثونا بأن العديد من الملفات ما تزال عالقة على مستوى الشباك الوحيد بالبلدية منذ أزيد من أربع سنوات، كما حملوا «المير» مسؤولية تأخر تسوية المشروع الذي انطلق في 2010، و تحدثوا عن حالات ألغيت استفادات أصحابها من القطع، ثم تلقوا وعودا بتسوية وضعيتهم ضمن حي طعيوش، الذي ألغيت عملية إعادة هيكلته.
ويطالب المعنيون بضرورة تسوية مخطط التهيئة العالق لدى مديرية السكن من أجل الإفراج عن الإعانات، و كذا تسوية الملفات العالقة لدى العدالة بسبب رفض مصالح البلدية لرخص هدم لبعض المستفيدين، فضلا عن تفعيل عملية تحويل شبكات الكهرباء و الغاز من طرف مؤسسة سونلغاز في أقرب الآجال، مُشدّدين على وجوب استفادة 5 نساء تخلفن عن قائمة 88 سكنا اجتماعيا، و 7 حالات أخرى لم يتم تثبيت استفاداتها ضمن صيغة الفونال، بسبب ما أسموه بالإجراءات البيروقراطية، فيما استقبل رئيس ديوان الوالي ممثلين عن السكان و قدم لهم وعودا بتسوية الملف بعد أن اتصل برئيس الدائرة.
وجدّد العشرات من المكتتبين ببرنامج 304 سكنات تساهمية بالوحدة الجوارية 18 احتجاجهم، وذلك للمطالبة باستئناف الأشغال بالمشروع، التي توقفت بعد زيارة الوالي للموقع قبل أسابيع، حيث ذكر المحتجون بأن المرقي ما يزال «يتماطل»، رغم تسديدهم لجميع المبالغ المطلوبة منهم، علما أن الوالي كان قد وجه تعليمات صارمة للمؤسسة المنجزة، بتسليم المشروع و إعداد مخطط عمل. ل/ق