طلبـــة الصيدلــــة يتخوفـــون مـــن شبـــح سنـــة بيضــــاء
واصل، أمس، طلبة الصيدلة بقسنطينة إضرابهم المفتوح الذي شنوه قبل أزيد من 3 أشهر، و تحدث بعضهم عن بوادر سنة بيضاء بسبب تأثر البرنامج الدراسي، كما حملوا نقابة الصيادلة و مجلس أخلاقيات المهنة مسؤولية تسقيف عدد الصيدليات، رغم حاجة الخريطة الصحية إليها. وقد استمر إضراب الطلبة، رغم أن ممثلين عنهم التقوا أمس الأول بالوزير الأول عبد المالك سلال في الجزائر العاصمة، حيث يصرون على ضرورة زيادة و توسيع منح الإعتمادات لفتح الصيدليات عبر جميع الولايات، كون الخريطة الصحية ما تزال، حسبهم، غير متشبعة و بحاجة إلى فتح المزيد منها. و أضاف ممثلون عن الطلبة في اتصال بالنصر، بأن ولاية قسنطينة على سبيل المثال، بحاجة إلى أزيد من 100 صيدلية على الأقل بحسب ما صرح لهم مسؤولون بمديرية الصحة، كما تحدثوا عن دور مجلس أخلاقيات المهنة و نقابة الصيادلة في «عرقلة» زيادة عدد الإعتمادات، من خلال الضغط على الوزارة، على حد قولهم. و تابع الطلبة المحتجون بالقول بأن مطلب ترقية الصيدلي إلى الدرجة 16 في الوظيف العمومي، ما يزال معلقا و لم يلق أي استجابة، حيث “تفاجأوا» بمنحهم تصنيفا جديدا في السلم 14 قالوا بأن جلهم يرفضه، كما شددوا على ضرورة زيادة عدد مناصب العمل في المستشفيات، مشيرين إلى أن الإضراب الذي يدخل شهره الرابع، ما يزال متواصلا عبر 9 كليات بالوطن، ما يُلوّح بسنة بيضاء. وكانت وزارة التعليم العالي قد أعلنت في نهاية الشهر الماضي، استجابتها لجميع المطالب المرفوعة إليها، لاسيما ما تعلق منها بتقليص عدد الطلبة الجدد المسجلين في فرع الصيدلة خلال فترات توجيه حاملي شهادة البكالوريا، كما بادرت إلى طرح ملف إعادة التصنيف على مستوى المديرية العامة للوظيف العمومي و الإصلاح الإداري، بحضور ممثلين عن وزارات المالية و الصحة. لقمان/ق