توقـــف الدراســــة بثانويــــة خزنــــدار لليــــوم الســـــادس
توقفت، أمس، الدراسة بثانوية توفيق خزندار بقسنطينة و لليوم السادس على التوالي، و ذلك للمطالبة برحيل المديرة، في حين أكد مدير التربية أنه قد تم الاتفاق على استئناف الدراسة و العمل، و قال إن مطلب المُضربين غير قانوني.
و توقف أساتذة و مراقبون بالثانوية عن العمل و لم يلتحق التلاميذ بمقاعد الدراسة، احتجاجا على ما يرونه «قساوة» من المديرة في التعامل معهم، حيث طالبوا بتدخل الوصاية لتغييرها كشرط لاستئناف النشاط، فيما ذكر تلاميذ وجدتهم النصر صبيحة أمس بمحيط المؤسسة، أن تحقيقا أمنيا بالثانوية على إثر شكوى رفعتها المديرة ضد بعض زملائهم، كان سببا في احتجاجهم نهاية الأسبوع الماضي، قبل التحاق المساعدين التربويين بالحركة، عقب سقوط زميل لهم مغشيا عليه خلال «نقاش حاد» مع المعنية، ما جعل الأساتذة يحاولون التدخل لإيجاد حل للقضية ثم يقررون، بداية الأسبوع الحالي، الدخول في حركة احتجاجية تضامنا مع زميلتهم، التي يقولون إن المديرة اتخذت في حقها إجراءات اعتبروها غير مقبولة. مدير التربية لولاية قسنطينة أكد أن مصالحه لم تبق مكتوفة الأيدي، حيث تم تشكيل لجنة برئاسة الأمين العام للمديرية و عدد من الإطارات، الذين قاموا أمس الأربعاء بالتنقل إلى الثانوية و اجتمعوا بعدد من المحتجين، و قد اتفق جميع الأطراف، كما ذكر، على العودة إلى العمل، مضيفا أن المديرة تعرضت لضغوط استدعت منحها عطلة مرضية، كما اعتبر ذات المسؤول مطلب المحتجين غير مقبول، حيث أكد على بقاء المديرة بمنصبها، مع مطالبة جميع الأطراف بالتحلي بالصبر و روح المسؤولية.
و قد تنقلت النصر صباح أمس إلى مقر مؤسسة توفيق خزندار الواقعة بحي باب القنطرة و التي تُعدّ من أعرق الثانويات بالشرق، حيث وجدنا أبوابها مغلقة ولم يكن هناك إلا عدد قليل جدا من التلاميذ قرب أحد الأبواب، كما أننا حاولنا الحديث إلى المديرة من أجل معرفة رأيها في ما يحدث، غير أن حارسا أوضح أن المسؤولة غير متواجدة بالمؤسسة. عبد الله.ب