مدير الصحة يعترف بوجود خلل في مخابر التحاليل
نفى مدير الصحة لولاية قسنطينة العيد بن خديم وجود نقص في لقاحات الأطفال عبر إقليم الولاية، بينما اعترف بوجود اختلالات في عمل مخابر التحاليل على مستوى بعض مؤسسات الصحة الجوارية.
وأوضح مدير الصحة بولاية قسنطينة في ندوة صحفية نشطها، أمسية الخميس، أن كامل مؤسسات الصحة الجوارية لم تشتك من أي نقص في ما يخص لقاحات الأطفال سواء بالنسبة للبرنامج القديم أو الجديد، وقال ذات المتحدث: «أن ما ورد في بعض المقالات لا أساس له من الصحة، وأن المشكل يتمثل في غياب الاتصال، ونقص في المعلومة»، واعتبر ذات المتحدث أن قدرة أعوان الاستقبال على إيصال المعلومة للمواطنين محدودة جدا، وهو ما ساعد في انتشار أخبار خاطئة، مضيفا، أن مصالحه ومن أجل تجاوز هذه المعوقات باشرت منتصف الأسبوع في عملية تكوين لأعوان الاستقبال تشرح لهم كيفية التعامل مع المرضى وأسرهم، من أجل تحسين عملية التكفل بهم وتوجيههم السليم.
وفي نفس الموضوع، صرح مدير الصحة أن متابعة مخزون اللقاح عبر كامل العيادات تتم عن طريق هيئة ضبط على مستوى المديرية تتلقى تقارير مرة كل أسبوع، ويتم على ضوئها اتخاذ الإجراءات اللازمة من خلال تسيير المخزون بين المؤسسات أو الحصول على لقاحات جديدة مباشرة من معهد باستور بالجزائر العاصمة، مشددا على أن التعليمات في هذا الإطار صارمة ولا تسمح بانخفاض المخزون عن 25 في المئة في كل الحالات، زيادة على تسطير برنامج خاص يحدد مواعيد التلقيح بدقة ، حتى لا يقع خلط بين الرزنامتين القديمة والجديدة، كما أعلن عن برنامج تلقيح استدراكي للمتمدرسين الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و14 سنة سينطلق ابتداء من 6 مارس القادم وإلى غاية 15 من نفس الشهر وذلك من خلال تخصيص ما يقارب 184 جرعة ضد الحصبة والحصبة الألمانية.
كما تحدث مسؤول الصحة المعين حديثا بولاية قسنطينة، أنه نظم عدة جولات تفتيشية على مستوى عيادات عمومية تعمل بالدوام المتواصل، أين وقف على بعض السلبيات حصرها في نقص كفاءة أعوان الاستقبال، وعدم قدرتهم على التواصل مع المرضى وهو ما جعله يتخذ قرارا بتكوين هذا الصنف من العاملين، زيادة على هذا فقد اعترف بوجود نقص على مستوى مخابر التحاليل خاصة ما تعلق بنقص في الكاشفات المستخدمة في التحاليل، مؤكدا أنه سيسعى لإيجاد حل لهذه الوضعية، كما عبر عن استعداده لرفع عدد العيادات العاملة 24 على 24 ساعة في حال استدعى الأمر ذلك. عبد الله.ب