عائــــلات بحـــي الشهــــداء تنتظــــر تسويــــة سكناتهــــا الهشــــــة
تطالب 17 عائلة تقطن سكنات هشة في حي الشهداء الواقع وسط مدينة عين عبيد بولاية قسنطينة، بتسوية وضعية سكناتها على غرار بقية الأحياء التي استفادت من إعادة الهيكلة، في كل من مازلة و ضريبية و قصر الماء وكذا مزرعة قنفود سليمان وشطر من نفس الحي، فيما «حرموا» هم منها منذ انطلاق العملية سنة 2012.
السكان ذكروا في شكوى موجهة إلى والي قسنطينة استلمت النصر نسخة منها، أنهم تكفلوا بأموالهم الخاصة بكل الأتعاب المتعلقة بالدراسة و المخططات و المسح الطوبوغرافي و الخبرة، و ذلك، حسبهم، بأمر من الإدارة، على أمل استفادتهم من برنامج التسوية و القضاء على السكن الهش، ليتفاجأوا برفض ملفهم كاملا من طرف مديرية التعمير و إعادته إلى مصالح البلدية، دون التأشير على المخططات، حيث طُلب منهم انتظار الفصل فيها منذ سنوات، تم خلالها إعادة المحاولة عدة مرات دون جدوى.
رئيس بلدية عين عبيد أوضح في اتصال بالنصر، أن الدراسة الأولى التي أنجزها مكتب الدراسات «سو» بالاتفاق مع مديرية التعمير، لم تأخذ 14 أسرة بعين الاعتبار و لم تدخلها ضمن مخطط حي الشهداء الذي تم تسوية وضعية بقية سكناته، مضيفا أن ملف هؤلاء المعنيين سوف يرفق بتقرير مفصل و سيعاد إلى مديرية التعمير للبت فيه، على اعتبار أنه لا يمكن أن يمر على الشباك الموحد دون تأشيرة مصالح المديرية المذكورة.
و للتذكير، فقد شمل مخطط التقسيم المنجز سنة 2013، 763 قطعة بحيي مازلة و الزعرورة و 315 بضريبينة، إضافة إلى كل من قصر الماء و حي الشهداء و مزرعة قنفود سليمان بـ 182 قطعة، مما جعل مصير العائلات المتبقية بحي الشهداء فيما يخص التسوية، معلقا، لتطالب بأن يشملها المرسوم الرئاسي 08 - 15 القاضي بتسوية وضعية السكنات الهشة.
ص/ رضوان