تــاجــر مــتهــم بــتــرويـــج الــكيـــف بـحــي بــوالــصــوف
حجز أمن ولاية قسنطينة أزيد من نصف كيلوغرام من الكيف ومبلغا ماليا معتبرا، خلال عملية عرفت تفكيك مجموعة إجرامية منظمة، اتُهم أفرادها الذين يعمل أحدهم كتاجر، بترويج المخدرات داخل حي بوالصوف، كما تمكنت المصالح ذاتها من استرجاع سيارة مسروقة و توقيف شخصين أوهما الضحية بأنهما سيشتريانها منه.
القضية الأولى عالجتها فرقة البحث والتدخل بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، إثر ورود معلومات تفيد باعتزام مجموعة من الأشخاص عقد صفقة لبيع كمية معتبرة من المخدرات بحي بوالصوف، لتُمّكن التحريات من تحديد هوية أحد المشتبه فيهم و مكان عقد الصفقة، حيث تم مداهمته بالقرب من السوق الجواري للحي، وتوقيفه إلى جانب شخص آخر في حالة تلبس و بإخضاعهما للملامسة الوقائية تم حجز كيس بلاستيكي بداخله 500 غرام من المخدرات كانت في شكل 5 صفائح، بالإضافة إلى مبلغ مالي.
وأضاف بيان صدر أمس عن خلية الاتصال بمديرية الأمن الولائي، أن التحقيق المفتوح قاد إلى حجز كمية أخرى من المخدرات تقدر بـ 200 غرام من محل إقامة أحد المشتبه فيهما، فيما تكلّلت التحريات المعمقة بتحديد هوية الممون الذي أوقف داخل محله التجاري بذات الحي، حيث عُثر بحوزته على كمية من المخدرات و قاطع ورق «كيتور» و مبلغ مالي معتبر قدر بـ 33 مليون سنتيم و 4 آلاف دينار، ليتم تقديم المشتبه فيهم الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 45 سنة أمام النيابة المحلية، عن قضية حيازة و تخزين المخدرات بطريقة غير شرعية قصد البيع في إطار مجموعة إجرامية منظمة، بعدما مكنّت هذه العملية النوعية من حجز 700 غرام من المخدرات وحوالي 38 مليون سنتيم.
من جهة أخرى، تمكنت الضبطية القضائية للأمن الحضري الخارجي ماسينيسا بأمن دائرة الخروب، من استرجاع مركبة مسروقة و توقيف شخصين يبلغان من العمر 28 سنة. القضية عولجت منتصف الأسبوع الجاري على إثر شكوى تقدم بها ضحية بخصوص تعرض مركبته من نوع “مرسيدس” بجميع وثائقها، للسرقة من قبل مجهولين على مستوى حي الحياة، و ذلك بعدما التقى بهما على أساس إبرام صفقة لبيع السيارة لأحدهما، ثم أوهماه بأنهما سيأخذانها للمعاينة لدى ميكانيكي، قبل أن يفّر بها أحدهما ثم يتبعه الثاني على متن مركبة أخرى.
التحريات مكنت من تحديد هوية المشتبه فيهما، حيث تعرف عليهما الضحية من خلال الصور الفوتوغرافية لذوي السوابق العدلية، كما استُرجعت المركبة من حظيرة سيارات بحي ساقية سيدي يوسف «لابوم»، قبل أن يتم إيقاف المشتبه فيهما بالوحدة الجوارية 14 بعلي منجلي و بمدينة ماسينيسا، حسب المصدر ذاته.
ق.م