انطـــلاق عمليــة استرجــاع النفايات بالمدينــة الجديـــدة علــي منجلـــي
انطلقت، أمس، أول عملية لفرز و استرجاع النفايات بولاية قسنطينة على مستوى حظيرة مؤسسة التسيير الحضري لعلي منجلي، حيث شرع في الجمع الانتقائي بـ 15 حيا من وحدات جوارية مختلفة، فيما ينتظر أن يعمم الإجراء عبر كامل المدينة.
و أشرفت نائب رئيس بلدية الخروب المكلفة بالبيئة على الافتتاح، حيث قام أعوان مؤسسة التسيير الحضري لعلي منجلي بعرض عمل آلة ضغط الكرتون، التي تخرج حزمة يقدر وزنها بمائة كيلوغرام، في انتظار أن يتم جلب معدّات أخرى، على غرار الآلة التي تقوم بسحق النفايات، بحسب ما أكده لنا مدير المؤسسة مهدي هني. و قد أضاف المدير بأنه تم تحضير 800 حاوية منها 300 مخصصة لاسترجاع الكرتون و 250 للبلاستيك و ما تبقى تستعمل لجمع الخبز، أين ستوزع على الوحدات الجوارية المعنية، فيما قالت المنتخبة المكلفة بالبيئة إن العملية ستعمم على كامل بلدية الخروب و ستتم من طرف المؤسسات العمومية الأخرى للبلدية.
و أفاد مدير مؤسسة “إيغيفام” بأن الفرز و الاسترجاع يتمان على مستوى الحظيرة التابعة للمؤسسة، مشيرا إلى أن جمعيات الحي التي حضرت الافتتاح، ستستفيد منها في إطار العملية، بالإضافة إلى التجار، موضحا بأن العملية ستكون في أوجها في غضون الأشهر القليلة المقبلة، في حين ذكر بأن علي منجلي تعرف مشكلة سرقة الحاويات. و قد قدر محدثنا كمية القمامة التي سيتم استرجاعها يوميا في الفترة الحالية، بحوالي قنطارين من الكرتون و ما بين خمسين إلى ثمانين كيلوغراما من البلاستيك، أين سيتم تخزينها على مستوى الحظيرة و عندما يصل وزن الكمية إلى بضعة أطنان، تقوم المؤسسة بشحن القمامة المسترجعة إلى المؤسسات، في إطار عقد البيع المبرم معها.
و أضاف نفس المصدر بأن العملية ستسمح لمؤسسته بأن تخلق مصادر دخل جديدة، و تخفض من اعتمادها على الولاية في التمويل، حيث يمكن على الأقل أن تغطي مصاريف الشاحنات و الوقود في حال سير المشروع بشكل جيد، لدرجة أنه يمكن أن تصبح المؤسسة مستقلة ماليا.
سامي.ح