نظمت أمس، مديرية البيئة لولاية قسنطينة، تظاهرة بقصر الثقافة مالك حداد شاركت فيها جمعيات بيئية ومؤسسات عمومية إقتصادية، تعنى بالحفاظ ونظافة المحيط، فيما أكد الأمين العام للولاية بأن المدينة أصبحت مثالا يحتذى به في مجال النظافة وصيانة المساحات الخضراء.
التظاهرة نظمت بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، تحت شعار ربط الناس بالطبيعة، حيث ذكرت مديرة البيئة، بأن هذا النشاط يعد جد حيوي وضروري في كل عام ويهدف إلى تشجيع الممارسات البيئية الإيجابية، عن طريق إشراك مختلف الجمعيات الفاعلة والمؤسسات الإقتصادية العمومية المتخصصة في مجال النظافة وصيانة المساحات الخضراء والإعتناء بالمحيط، مشيرة إلى أن مدينة قسنطينة وكذا البلديات الأخرى، قد تحسنت بشكل كبير في مجال النظافة ولبست حلة جديدة خلال السنوات الأخيرة، ما ساهم في تغير صورتها بشكل إيجابي، وهذا كما قالت بفضل الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية، كما أكدت المسؤولة بأنه تم تسليم الحاويات المدفونة إلى مصالح البلدية من أجل التكفل بتسييرها.
وقدم ممثلو الجمعيات والمؤسسات شروحات للمواطنين، حول نشاطهم اليومي في المجال، وهو ما نال إعجاب الحاضرين، كما طالب ممثلو الجمعيات بضرورة تقديم دعم أكثر قصد تنظيم حملات تحسيسية وميدانية، تعنى بالحفاظ على البيئة وتشجيع المواطنين على الممارسات الإيجابية، فيما دعا الأمين العام للولاية الجمعيات إلى التقرب من السلطات، من أجل المشاركة في حملات النظافة الدورية التي تنظمها الولاية، وكذا حث المواطنين وتوعيتهم بضرورة المشاركة في الحفاظ على البيئة والمحيط العام، كما أشار إلى أن قسنطينة أصبحت مثالا يقتدى به على المستوى الوطني، في مجال النظافة وصيانة المساحات الخضراء. ل/ق