خيــــم الســــوق التضامنيـــة بوســـط مدينــة قسنطينــة تُحــــوّل إلـــى بيــــع الألبســـــة
مدّد العديد من البائعين بالمعرض التجاري المنظم بوسط مدينة قسنطينة، نشاطهم إلى الخيم الخاصة بالسوق التضامنية لبيع المواد الغذائية بأسعار منخفضة، حيث حوّلوها إلى أماكن لبيع الألبسة و الأواني و الأثاث المنزلي،
في حين ذكر الأمين الولائي لاتحاد التجار بأن بعض المتعاملين غادروا المكان لكونه غير ملائم.
و قد لاحظنا سهرة أول أمس على مستوى السوق التضامنية، انتشارا لطاولات بيع البيتزا بمحيطها الخارجي، في حين وجدنا عند الدخول إليها شابا وضع طاولة لبيع الشواء و ثلاجة بداخلها قطع اللحم المعدة للبيع، بالإضافة إلى خيمة مخصصة للحلويات، و أخرى تضامنية تحولت إلى ما يشبه المحل لبيع الأواني و كذا خيما خاصة بالسوق التضامنية صارت أماكن لبيع ملابس الرجال و النساء و الأطفال و مستحضرات التجميل، في حين يعرض تجار آخرون السجادات و الأرائك على مستوى الجهة التي كانت مخصصة لبيع الخضر و الفواكه، أما بمدخل السوق فقد أضاف أحد الباعة طاولة جديدة كان يعرض فيها سلعا مختلفة.
و توجد عدد من طاولات بيع الملابس داخل السوق التضامنية أيضا، في حين وجدنا بعض الخيم المغلقة و أخرى التزم أصحابها بممارسة نشاط بيع المواد الغذائية، حيث أوضح لنا الأمين الولائي لاتحاد التجار و الحرفيين الجزائريين، بأن عددا من المتعاملين الاقتصاديين غادروا السوق بسبب نفاد الكميات التي خصصوها للعملية، في حين غادر آخرون المكان لكونه غير مناسب لعرض المواد الغذائية، بحيث لا يمكن حمايتها من التعرض لأشعة الشمس التي تسببت في تلف البعض منها. و أضاف محدثنا بأنه يجب الشروع في التفكير في مكان مناسب لاحتضان السوق في السنوات القادمة، فلا يمكن، بحسبه، الاعتماد على دار النقابة من أجل تنظيمها مرة أخرى.
و قد عرفت عملية الأسواق التضامنية بعض الاختلالات خلال شهر رمضان من السنة الجارية، حيث عبر عدد من تجار المعارض عن رفضهم لتحويل جزء من السوق التضامنية الواقعة بوسط مدينة قسنطينة إلى معرض، و طالبوا بوضع سلعهم دون مقابل في البداية، فضلا عن ضعف الإقبال في الأيام الأولى بسبب نقص الإعلام، في حين ألغيت العملية على مستوى المدينة الجديدة علي منجلي لعدم إيجاد مكان مناسب لها، بعد أن خصص لها موقع أولي بمدخل
المدينة. سامي.ح