هدم جدار شوّه أسفل جسر ملاح سليمان
قامت، أول أمس، المندوبية البلدية سيدي راشد بقسنطينة، بهدم جدار خارجي أقامه أحد التجار على مستوى بناية تملكها البلدية، و تسبب في تشويه المنظر أسفل جسر ملاح سليمان المُطل على أخاديد وادي الرمال بوسط المدينة.و قد تدخلت مصالح بلدية قسنطينة بعد نداءات من المواطنين، الذين عبروا عن استيائهم من الأمر، خاصة أن الجدار أقيم على مستوى بناية أثرية تعود إلى مئات السنين، و تعكس عراقة المدينة و حضارتها الضاربة في القدم، كما أن الوالي كمال عباس تدخل و أمر بهدم الجدار بشكل فوري، حسب تأكيد مصادر من البلدية.و ذكرت مصادرنا أن المكان الذي بني فيه الجدار، و الذي يطل مباشرة على وادي الرمال، كان عبارة عن حمام تقليدي يقع مدخله على مستوى شارع العربي بن مهيدي، و هو مستأجر من قبل أحد الأشخاص الذي يملك القاعدة التجارية للمحل، فيما تبقى البناية ملكا للبلدية، تضيف مصادرنا، التي أوضحت بأن المستأجر حول المكان إلى مطعم من طابقين يملك الحق في استغلالهما، أما الطابق الأخير الذي بني فيه الجدار، فهو ملك لبلدية قسنطينة.
عبد الرزاق.م