اهتــراء معبــر يربــط بيــن السيـــار والوطنــــي 3 في زيغــــود يوســــف
يعرف الطريق الإجتنابي الرابط بين الطريق السيار شرق- غرب و الطريق الوطني رقم 3 على مستوى بلدية زيغود يوسف بقسنطينة تدهورا كبيرا، ما أصبح يشكل خطرا كبيرا على مستعملي الطريق و سلامة المسافرين.
و تحوّل الطريق المذكور إلى نقطة سوداء في حركة المرور، بعد أن ظهرت به عدة تشققات و مطبّات كبيرة حالت دون مرور المركبات بسلاسة، كما أن بعض مقاطعه لا تسمح سوى بمرور مركبة، في حين يتعين على السائقين في الجهة المقابلة، الانتظار لحين شغور المعبر الوحيد لمئات السيارات والشاحنات ذات الوزن الثقيل والمارة عبر المحور المذكور والذي يتميز بحركية كبيرة، كونه المسلك الأساسي للمسافرين من وإلى الولايات الساحلية، كما أضحى المقطع الذي لا يتجاوز طوله 2 كيلومتر، يُشكل خطرا على الأرواح، خصوصا أن سائقي شاحنات الوزن الثقيل يجدون صعوبة في الحفاظ على التوازن عند عبوره.
و قد طالب العديد من مرتادي الطريق من السلطات المحلية بضرورة إيجاد حل سريع، من خلال إعادة تهيئة المقطع، و ذلك حتى يسمح بمرور المركبات والشاحنات بشكل سهل و سليم، إلى جانب إنهاء الخطورة التي يشكلها على حياتهم، فضلا عن التخفيف من الازدحام الذي يخلفه خصوصا مع بداية موسم الاصطياف، حيث يتحوّل إلى نقطة سوداء مع توجه مئات العائلات إلى الشواطئ.
رئيس بلدية زيغود يوسف اعترف في اتصال بالنصر بالمشكل المطروح، وأكد أن الطريق أضحى فعلا نقطة سوداء، مضيفا أن القضية طرحت على مستوى الولاية حيث تكفلت مديرية الأشغال العمومية بإنجاز مشروع لإعادة تهيئة المقطع، كما تم مؤخرا اختيار المقاولة المكلفة، ويتعلق الأمر بالمؤسسة العمومية «ألترو»، في حين لم يتبق سوى الفصل في مكان مناسب لانجاز معبر اجتنابي مؤقت لمرور المركبات، حتى ينطلق المشروع دون أن يؤثر ذلك على حركة المرور.
عبد الله.ب