وكالــة الإشهــار "ساما غايت" تنفـي إنجــــاز قاعــة حفــلات بالزياديــة
ذكرت مُسيّرة وكالة الإشهار و الاتصالات «ساما غايت»، أن مشروع إنجاز مقر للشركة بحي الزيادية بقسنطينة، سوف يكون دفعا قويا للوكالة من أجل إطلاق مشاريع واعدة يُشرف عليها شباب أكفاء، و ذلك في مجالات عدة بينها الإنتاج السينمائي و الرسوم المتحركة العلمية، مُستغربة الحملة التي تقول إنها تعرضت لها من طرف سكان “تم تضليلهم”، بالإدعاء أن المقر سيكون عبارة عن قاعة حفلات.
المتحدثة زارت مقر الجريدة و بحوزتها وثائق تثبت أنها تحصلت على قطعة الأرض، التي كان موقعها محّل احتجاج من طرف بعض السكان مؤخرا، بموجب حق امتياز في إطار لجنة المساعدة على تحديد الموقع و ترقية الاستثمارات و ضبط العقار «كالبيراف» من أجل إنجاز وحدة إنتاج السمعي البصري و التوزيع الفني، و ذلك خلال سنة 2012، و بقرار من والي قسنطينة السابق الذي منحها المقرر في حفل أقيم آنذاك.
مسيرة الوكالة، ذكرت أنه بموجب هذا القرار و بعد 3 سنوات من التحضيرات، تسلمت، في أكتوبر 2016، قرارا يتضمن رخصة البناء مُوقع من طرف نائب رئيس بلدية قسنطينة المكلف بالإنجازات و العمران، حيث اطلعت النصر على نسخة منه و على مخطط المشروع المُصادق عليه من خبير عقاري، و الذي يُبيّن أن القطعة الأرضية التي سينجز عليها المشروع، صغيرة و بعيدة عن العمارات، كما أضافت محدثتنا أنها تقع في منطقة مُصنفة على أنها عمرانية و ليس مساحة خضراء، مثلما يقول بعض السكان.
و تؤكد المعنية إنها تستغرب الحملة التي أثيرت ضدها، و كانت سببا في توقف مشروع كان يُفترض أن تنطلق أشغال تهيئة الأرضية الخاصة به، في 13 جويلية الماضي، حيث ذكرت أن بعض السكان اعترضوا الآليات، ما تسبب في تعطيل الورشة و تكبدها خسائر مادية.
و قالت محدثتنا و هي شابة تخرجت من جامعة قسنطينة، إن وكالة “ساما غايت» التي تستحدث 14 منصب عمل، سبق لها أن تعاملت مع التلفزيون الجزائري بالتنسيق مع غرفة التجارة و الصناعة “رمال”، من خلال إنتاج مسلسل، كما تهدف إلى جانب زملائها الشباب، إلى استحداث أول رسوم متحركة علمية بالجزائر، و إنتاج أفلاح سينمائية اجتماعية هادفة، مع التطلع إلى تسويق خدماتها لخارج الوطن.
ي.ب