مكتــب الضرائـــب بزيغــــود يوسـف يبيع الطوابع البريدية فقط
انتقد سكان بلدية زيغود يوسف بقسنطينة، 25 كيلومترا شمال ولاية قسنطينة، إعادة فتح مكتب الضرائب شكليا، على اعتبار أنه لا يقدم خدمات نوعية وقلة المصالح التقنية، ما عدا بيع الطوابع البريدية، حيث يضطرون للتنقل إلى بلدية ديدوش مراد للقيام بالإجراءات الإدارية بمصلحة الضرائب.وأكد مجموعة من مواطني الدائرة ذات التعداد السكاني الذي قارب 60 ألف ساكن، اضطرارهم لـ «السفر» عدة كيلومترات لقضاء أمور إدارية بسيطة، على غرار دفع ضريبة اقتناء الطابع البريدي لاستخراج جواز السفر، وهو نفس الانشغال لدى التجار، ولو بأقل حدة، زيادة على الاكتظاظ على مستوى هذا المكتب وانتظار الدور ليوم كامل، في حال التأخر أو حدوث خلل في شبكة الإنترنت، ما جعل استخراج هذا النوع من الوثائق الرسمية كابوسا لدى سكان «السمندو» كما تعرف محليا.
و يتساءل المواطنون عن جدوى المكتب المعاد فتحه مؤخرا بالبلدية، كما يستغربون تحويل عديد الإدارات الأخرى من زيغود يوسف إلى وسط مدينة قسنطينة أو ديدوش مراد، مع أن التعداد السكاني للبلدية هائل، زيادة على أنها دائرة ضمن الدوائر الست للولاية وتضم أيضا بلدية بني حميدان.
و يعتبر مطلب تفعيل الخدمات النوعية لمكتب الضرائب، انشغالا سبق طرحه على المجالس البلدية المنتخبة، كما تم رفعه إلى الوالي السابق كمال عباس و اتُفق على مكان المكتب الجديد، إلا أنه افتتح لتقتصر خدماته على بيع الطوابع البريدية، فيما تأسف رئيس البلدية المنقضية عهدته للأمر، و أشار إلى أن التقسيم الإداري للضرائب «ظلم» دائرة زيغود يوسف، مؤكدا أن حديثا جمعه مع مسؤولي الولاية عن خلق و لو شباك يلبي احتياجات المواطنين.
فاتح خرفوشي