تسـاقــط الأمطـــار يُنعش حملـــة الحــرث
ذكر الأمين الولائي لاتحاد الفلاحين الجزائريين بقسنطينة، أن موجة تساقط الأمطار التي تعرفها الولاية، ستعطي دفعا لحملة الحرث والبذر التي لم تتعد نسبة 20 بالمائة منذ انطلاقها، مع رفع منسوب المياه الجوفية والحواجز المائية، لكنه قال إنه من السابق لأوانه الحديث عن نجاح الموسم الفلاحي قبل شهري مارس و أفريل.
و أضاف نفس المتحدث في اتصال بالنصر، أن كل عوامل نجاح العملية تم توفيرها من طرف المصالح المتدخلة، لتموين حوالي 2000 فلاح ينشط في شعبة الحبوب الشتوية، بمختلف المواد التي تدخل في تطوير شعبته، وذلك بتوزيع البذور بمختلف أنواعها على 80 بالمائة منهم، بما يقارب 100 قنطار، مع نفس الكمية من أسمدة العمق لزراعة المساحة المبرمجة في الولاية والتي تصل إلى 80 ألف هكتار، و ذلك إلى جانب استغلال المساحة المتبقية في الدورة الفلاحية، فيما يخص البقول الجافة والأعلاف الخضراء والزراعات الصناعية، في حال اقتحام رواقها.
و قال الأمين الولائي لاتحاد الفلاحين إن بنك الفلاحة والتنمية الريفية ساهم بدوره في إنجاح الحملة، وذلك بتمويل الموسم بقرض «الرفيق»، ما من شأنه أن يساهم في رفع إنتاج الولاية، مضيفا بالمقابل أن أمطار آذار ونيسان هي التي تحدد ملامح نجاح الموسم، حيث أوضح أن الأمطار المتساقطة منذ أيام، تساعد الفلاح على العمل في ظروف جد عادية، إضافة إلى أنها تلعب دورا كبيرا في سرعة انتاش ونمو ما يزرع في تربة توفرت لها كل شروط استقبال البذرة، علما أن ولاية قسنطينة تتوفر على وعاء فلاحي تفوق مساحته 131 ألف هكتار.
ص/ رضوان