مصالــح بالمستشفــى الجامعــي تغــرق في ميــاه الأمطــار
أغرقت كميات الأمطار المتهاطلة على مدينة قسنطينة منذ نهاية الأسبوع الماضي، عددا من المصالح بالمستشفى الجامعي ابن باديس، وذلك بعد تسرب المياه عبر أسطح بعض البنايات القديمة، فيما شرعت مقاولة متخصصة في إعادة تهيئة الكتامة.
وأثرت المياه المتسربة على ظروف العمل واستقبال المرضى بعدد من مصالح المستشفى منذ نهاية الأسبوع الماضي، وهو الأمر الذي وقفت عليه النصر أمس من خلال جولة جابت عدد من الأقسام، فعلى مستوى مصلحة أمراض الدم لا تزال التسربات مسجلة عبر السطح، مُشكِلة بركا صغيرة على مستوى الممر المؤدي نحو أسرّة المرضى، كما أضرت المياه بطلاء الجدار و وجدنا ثلاثة أغطية مبللة مرمية بالرواق.
أما قاعة الممرضين الواقعة على الجهة اليمنى وعلى بعد متر واحد فقط من مدخل المصلحة، فلا تزال تغرق في المياه، كما أكد لنا مصدر مطلع أن التسربات تسببت في سقوط السقف نهاية الأسبوع الماضي، فيما اضطر القائمون على المصلحة بالجهة المقابلة لغرف المرضى، إلى وضع دلو أسفل مكان تسرب المياه وذلك لمنع تشكل بركة بالممر الذي يشهد حركة كبيرة، وفي تلك الأثناء كان عمال تابعين لمقاولة، يقومون بإعادة تهيئة السطح وإصلاح الكتامة.
بعد ذلك توجهنا نحو مصلحة الجراحة البلاستيكية، أين وقفنا على نفس المشكل من خلال تسرب مياه الأمطار إلى داخل المصلحة وأحد المكاتب، وهي نفس الوضعية على مستوى مصلحة السكانير، إذ تغرق قاعة الانتظار الخاصة بالمرضى في بركة من المياه، وقد كان عدد من المرضى لحظة وصولنا يجلسون على المقاعد وأرجلهم وسط البرك، رغم ما يشكله ذلك من خطر خصوصا وأنه من الممكن جدا أن تصل المياه المتغلغلة في الجدار إلى شبكة التيار الكهربائي.
وقد حاولنا الاتصال بالمدير العام للمستشفى الجامعي لأكثر من مرة، من أجل الحصول على توضيحات حول وضعية المصالح المتضررة من تسرب مياه الأمطار، والإجراءات المتخذة، غير أن المعني لم يرد على اتصالاتنا.
عبد الله.ب