زوار متذمرون من نقص النظــافة بقصـر الثقـافــة آل خليفة
يعرف قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة الواقع بوسط مدينة قسنطينة، نقصا في النظافة يظهر بالأخص على مستوى دورات المياه، التي أصبحت تنبعث منها روائح كريهة و امتلأت بالأوساخ.
وسجل الزوار عدم اهتمام القائمين على المنشأة بالنظافة، خصوصا أيام استقبال المعارض ببهو القصر، حيث يغيب الماء في بعض الأحيان عن الصنابير، لتنتشر قارورات المياه الفارغة داخل المراحيض، زيادة على عدم تنظيف محيط هذا المبنى الذي سلم في شكله الجديد قبيل انطلاق فعاليات قسنطينة عاصمة الثقافة العربية في أفريل 2015، والتهم الملايير، و الملاحظ أيضا أن الكثير من المصابيح لا تشتعل ولم تستبدل بأخرى سليمة.
و يُذكر أن قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة، كان قد استفاد من إعادة التأهيل و التوسعة و تم تزويده بتجهيزات جديدة، و هي عملية رصد لها مبلغ 1.9 مليار دينار، غير أن عيوبا في الإنجاز بدأت تظهر على المنشأة بعد أشهر من استلامها، حيث سُجلت تسربات مائية بالطابق العلوي أدت إلى حدوث انهيارات جزئية بالسقف، كما طُرحت آنذاك مشكلة نقص عاملي النظافة و الصيانة.
ف.خ