مهنـدســـون معمــاريـون يقــررون مـراسلـــة الـمجلس الوطنــي
قرر عدد من المهندسين المعمارين بولاية قسنطينة، مراسلة المجلس الوطني لهيئتهم، بعد منعهم من دخول جمعيتهم العامة المنعقدة مؤخرا، و عدم تقديم الحصيلة الأدبية والمالية، فيما يؤكد رئيس المجلس المحلي أن إجراء المنع جاء لاعتبارات قانونية و تنظيمية.
وحدثت اختلالات قبيل انعقاد الجمعية العامة للمجلس المحلي للهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين بقسنطينة، عقب منع عدد من أصحاب المهنة من الحضور، ولدى الاستفسار عن الأمر، تم التحجج، حسب المعنيين، بعدم ورود أسمائهم بجدول الأعمال، كما تم سحب أسماء أخرى لممارستها أنشطة تتعارض مع مهنة المهندس قانونا، في شاكلة مؤسسات المقاولة وأشغال وعتاد البناء، حسب ما ذكره رئيس المجلس المحلي بن زردة ميلود للنصر.
و نفى المهندسون الممنوعون من الدخول تبريرات المجلس المحلي، و من بينهم مهندس انتخب في المؤتمر الوطني للمهندسين نهاية سبتمبر الفارط، و قال إنه ليست لديه أي اعتبارات مانعة لمشاركته في الجمعية، بل وتمّ تأكيد عضويته مؤخرا من المجلس، في مراسلة مرفقة، زيادة على السماح لمهندسين ومسؤولين سابقين في المجلس بالدخول لأسباب شخصية، حسبهم.
وأضاف بعض المهندسين المعنيين أن سبب المنع، هو مراسلتهم للرئيس والتأكيد على تقديم الحصيلة الأدبية والمالية خلال الجمعية، غير أنه لم يردّ حسبهم، مؤكدين أنهم سيطرحون القضية في القريب العاجل على المجلسين المحلي والوطني، بعد عدم السماح لمهندسين معتمدين بالدخول، فيما قاطع عدد آخر الجمعية تضامنا مع زملائهم.
و كانت الجمعية العامة التي حضرتها النصر، قد شهدت الاستماع لانشغالات محورية للمهندسين ومشاكل تتعلق بالعمل دون تقديم الحصيلة المالية و الأدبية، فيما قالت مصادر مقربة من المجلس بأن هذا الأخير سيتحرك للنظر في القضية والحصيلة بجدية، تفاديا للدخول في صراعات ضيقة، ومحاولة لإيجاد الحلول بين الطرفين وحتى معاقبة المتسببين في الاختلالات المرفوعة إليه.
فاتح/خ