طلبة المدرسة العليا للأساتذة يجدّدون الاحتجاج
احتج، أمس، مئات الطلبة من المدرسة العليا للأساتذة أمام قصر الثقافة محمد العيد أل خليفة، بوسط مدينة قسنطينة، مكررين مطلب تطبيق إلزامية توظيف الأساتذة المتخرجين على مستوى ولاياتهم الأصلية، و إلغاء العمل بالأرضية الالكترونية.
و تجمع الطلبة و الطالبات لعدة ساعات على مستوى النافورة المقابلة لقصر الثقافة، حيث تسببوا في اختناق مروري كبير امتد لمئات الأمتار بعدة شوارع رئيسية، وسط تواجد أمني مكثف، حيث ردد المحتجون عدة شعارات و رفعوا لافتات، طالبوا من خلالها وزارتي التعليم العالي و التربية الوطنية، بتطبيق المادة 4، و إلزامية توظيف الأساتذة المتخرجين من المدارس العليا للأساتذة على مستوى ولاياتهم الأصلية.
كما طالب المعنيون بمنحهم أولوية التوظيف على حساب خريجي الجامعات، إلى جانب إلغاء العمل بالأرضية الرقمية، التي يتم من خلالها إرسال الأساتذة المتخرجين للتدريس بالمناصب الشاغرة على مستوى ولايات بعيدة عن مقر سكناهم، حسب توضيح المحتجين، الذين غادروا في مسيرة وصلوا من خلالها إلى محطة زعموش بباب القنطرة، قبل أن يتجهوا نحو جامعة قسنطينة 3، عبر الحافلات.
و ذكر بعض الطلبة، أن اجتماعا تنسيقيا عقد أمس على مستوى مقر المدرسة بقسنطينة، و حضره منسقو جميع المدارس على مستوى الوطن، حيث خرجوا باتفاق يتمثل في عدم تعليق الإضراب عن الدراسة المستمر منذ عدة أشهر، إلى حين استجابة الوزارتين الوصيتين للمطالب المرفوعة، و للإشارة فإن طلبة سكيكدة و سطيف و العاصمة و وهران و بشار، قد خرجوا أيضا في مسيرات نهار أمس.
عبد الرزاق.م