رفضت كتلتا حزبي جبهة التحرير الوطني والإصلاح منتصف الأسبوع الماضي، المهام المسندة إليهما داخل تشكيلة المجلس الشعبي البلدي لأولاد رحمون بولاية قسنطينة، وذلك، حسبهما، احتجاجا على عدم استشارتهما في هذه التعيينات.
قرار الكتلتين جاء إثر دورة غير عادية للمجلس الشعبي البلدي، تم خلالها إعادة النظر في تشكيل اللجان الدائمة بعد رفضها من طرف الوصاية، و ذلك جراء انعدم اتفاق مسبق مع الكتل الممثلة للمجلس وعلى رأسها “الأفلان” والإصلاح اللذان عقدا تحالفا لعهدة كاملة، يتكون من 8 أعضاء، 2 منهم تابعين لحركة الإصلاح و6 لحزب جبهة التحرير من بين 7، بعد أن التحقت منتخبة بكتلة العمال المشكلة لأغلبية للمجلس والحائزة على 10 مقاعد.
من اتصل بالنصر من كتلة “الأفلان”، أضافوا أن المجموعة المذكورة انسحبت من الدورة غير العادية للمجلس، بعد أن تمسك رئيس البلدية بالتعيينات ورفض التراجع عنها، فيما أوضح المسؤول للنصر أن الوصاية صادقت على تنصيب النواب الأربعة ورؤساء ثلاث لجان وكذا على إنشاء مندوبية أولاد رحمون محطة، فيما تحفظت على أربعة تم اقتسامها مع المعارضة التي أسندت لها لجنتا النظافة والصحة وكذا الشؤون الاجتماعية.
ص/ رضوان