يطالب قاطنو حي 1050 مسكنا المعروف بعمارات الأتراك و الواقع ببلدية عين عبيد بولاية قسنطينة، بتوسيع عملية الكنس لتشمل حيهم الذي لم تنظف أرجاؤه منذ أن تمت عملية الترحيل إليه منذ سنوات.
السكان الذين اتصلوا بالنصر قالوا إن حملات جمع النفايات الصلبة التي تنظم بين الحين والآخر من طرف مصالح “الجزائر البيضاء”، لم تشمل تنظيف الشوارع الرئيسية بالتجمع السكني الأكبر بالمدينة، و الذي تم ترحيل أربعة بؤر فوضوية إليه منذ سنتين مما جعل تراكم ما تنقله الرياح ويرمى عشوائيا يشوه المحيط في ظل غياب ثقافة مشاركة ومساهمة السكان في تنظيف وسطهم وكفهم عن تلويثه.
رئيس البلدية بصفته رئيس مجلس إدارة مؤسسة النظافة بعين عبيد، أوضح في اتصال بالنصر أن ذات الشركة استفادت مؤخرا من دعم مالي هام من ميزانية الولاية، ما يسمح لها بتمديد نشاط كنس الشوارع إلى عدة أحياء في المدينة التي عرفت توسعا كبيرا، إضافة إلى التدخلات التي تتم أحيانا بتنظيم حملات تطوعية لإزالة كل مظاهر التلوث وتراكم النفايات الصلبة والمنزلية وكذا في تجمعاتها السكانية، ودعا المسؤول المواطنين والسكان إلى المساهمة الفعالة في تنظيف محيطهم وذلك بالكف عن الرمي العشوائي للقمامة حفاظا على الصحة العمومية.
ص.رضوان