يشتكي قاطنو بنايات تقع بشارع عبان رمضان وسط مدينة قسنطينة، من تسرب كميات كبيرة من مياه الأمطار إلى سكناتهم، رغم مضي مدة قصيرة على إعادة إصلاح الأسقف، كما اشتكى السكان من أكوام الردوم التي لا تزال داخل البنايات، و خلفتها عمليات ترميم الواجهات، التي أجريت في إطار تظاهرة عاصمة الثقافة العربية.
و ذكر المواطنون أن كميات كبيرة من مياه الأمطار تسربت مؤخرا إلى داخل عمارتهم الواقعة بحي عبان رمضان، حيث أمضوا طوال الليل تقريبا في إخراج سيول المياه المتسربة من الأسقف، التي كانت قد خضعت لعملية إصلاح قالوا أنها لم تكن مجدية، حيث أسندت للمقاولات المكلفة بترميم واجهات البنايات، كما اشتكى محدثونا من مخلفات الترميم التي لا تزال بمداخل العمارات، بالرغم من انتهاء الأشغال، حيث أكدوا بأن المسنين غالبا ما يواجهون صعوبات في العبور بقربها، منبهين إلى أنها تشكل خطرا على أطفالهم أيضا، إذ تحتوي الدعامات الخشبية المقتلعة خلال الأشغال، على مسامير و مواد حادة، فضلا عن بقايا القرميد و الحجارة وبعض مواد البناء.
سكان إحدى البنايات قال أن الجيران اضطروا لرفع و نقل الردوم بأنفسهم، فيما اشتكى لنا قاطنو عمارة أخرى من انسداد قنوات صرف المياه بسبب الأشغال و الرمل المستعمل في الترميم، حيث طالبوا الجهات المعنية بإصلاح الأضرار التي لحقت بهم، أما مدير السكن الذي لم يحول بعد بصفة رسمية نحو ولاية بسكرة، قال بأنه قد تم التأكد من عدم وجود تسربات بجميع الأسقف بعدما تم إصلاحها، مشيرا إلى أنه و في حال وقوع تسربات، ما على السكان إلا التوجه نحو مديرية السكن من أجل طرح انشغالاتهم.
سامي حباطي