ممثلو المدينتين اجتمعوا بحضور القنصل الفرنسي

بلدية قسنطينــة تعتــزم إعـادة تفعيـــل التوأمــة مع غرونوبـــل
تعتزم بلدية قسنطينة إعادة تفعيل التوأمة مع غرونوبل الفرنسية، حيث اجتمع أمس، ممثلون عن المدينتين بمقر المجلس الشعبي البلدي بوسط المدينة، بحضور القنصل العام الفرنسي لعنابة.
وأفادت مصادر مُطّلعة للنصر، بأن عمدة غرونوبل ووفد مرافق له من المنتخبين والقنصل العام الفرنسي بعنابة، قد اجتمعوا أمس مع رئيس بلدية قسنطينة ومجموعة من نوابه ومديري المؤسسات العمومية البلدية التابعة لقسنطينة، حيث تحدث الطرفان عن بروتوكول التوأمة بين البلديتين، الذي أمضي في سنة 2006، لكنهم شددوا على أن النشاطات التي جرت سابقا ركّزت على الجانب الثقافي والفني وأهملت العديد من الجوانب الأخرى، التي من المفترض أن يتم التعاون فيها. واتفق الطرفان بحسب نفس المصادر، على تفعيل التعاون في كل من مجالات التعمير وصيانة الفضاء العام وتسيير النفايات، فضلا عن الجانب الصحي، حيث شاركت في الاجتماع ممثلة عن مديرية الصحة لولاية قسنطينة، و قد تم التأكيد على أنه يجب الحرص على إجراء تقييم سنوي لمدى تقدم عمليّة التوأمة والمشاريع المجسدة في إطارها، كما شدد المشاركون في الاجتماع على أهمية تعزيز التعاون والعلاقات بين غرفتي التجارة والصناعة لكل من مدينة قسنطينة وغرونوبل، في حين أبدى ممثلو الجانب الفرنسي استحسانهم للدعم الذي وعدهم والي قسنطينة بتوفيره عند استقبالهم. وأضافت نفس المصادر بأن الطّرفان قد وقعا اتفاقية تعاون مساء أمس، بعد انتهاء الاجتماع، كما أنهم قاموا بجولة في المدينة.
ولم نتمكن من الحصول على معلومات بشكل رسمي من بلدية قسنطينة، حيث تنقلنا مساء أول أمس إلى مقر المجلس الشعبي البلدي عند وصول الوفد الممثل لبلدية غرونوبل، لكن مسؤولي البلدية رفضوا استقبالنا أو الحديث إلينا، كما لم نحصل على جواب من خلية الاتصال رغم اتصالاتنا المُتكررة بها، ولم يُعْلمنا موظفوها بأن الاجتماع مُغلق أو يخرجوا للقائنا، في حين اتصلت النصر بمنتخبين أكدوا بأنهم لم يُسْتدعوا للمشاركة في الاجتماع، كما لم يتم إعلامهم بأمر التوأمة بين مدينتي قسنطينة وغرونوبل و التي كانت قد جُمِّدت خلال السنوات الماضية.            
سامي.ح