35 مؤسسة تمنح تربصات للطلبة لتكوين سيرة ذاتية احترافية
أكَّدت مديرة مركز المسارات المهنية بجامعة قسنطينة 1، أمس، أن أكثر من 35 مؤسسة بالولاية تفتح الأبواب للطلبة الراغبين في إجراء تكوينات خاصَّة في العطلة، سواء القصيرة أو متوسطة المدى، معترفة في ذات الوقت بانخفاض مناصب العمل الممنوحة للطلبة المتخرجين بعد إجراء هذا النوع من التكوينات بسبب الأزمة المالية التي ضربت الجزائر.
وقالت مديرة المركز، عوابدية نبيلة، خلال الأبواب المفتوحة تحت شعار “الشهادة الجامعية في مواجهة سوق العمل”، إنه تم تلقي 250 عرض عمل قدِّم للطلبة العام 2016، فيما بلغ عدد التربصات أكثر من 350، وهذا حتى ينفتح الطالب على سوق الشغل، و يبدأ التحضير النفسي والتقني لتولي مسؤولية عمل بشركة ما، وكيفية تسخير المعارف البيداغوجية المكتسبة خلال سنوات التدرج، لتأكيد ذاته وقدرته في عالم الشغل، حيث أضافت ذات المتحدثة التي تعتبر أستاذة في معهد الإلكترونيك بجامعة قسنطينة 1، أن العملية تبدأ حتّى قبل تخرّج الطالب.
ويعتمد مركز المسارات المهنية على برنامج طموح يفعَّل عموما خلال العطل، شتاء وصيفا، ويهدف إلى إدماج الطالب في العمل، أولا، وكذا تعلم التقنيات الصحيحة في كيفية التواصل، سواء مع القائمين على تسيير المسابقات والنجاح في الاختبارات الشفهية والكتابية، أو حتى التعامل مع مجموعة العمل لدى قبول الطَّالب في منصب مهني، عبر صقل هذه المكتسبات أو ما يسمَّى تقنيا المهارات الهادئة.
وقالت ذات المسؤولة للنصر إن المركز يعمل على منح الطالب سيرة مهنية محترفة، وجاذبة للانتباه على أن تكون موسومة بجملة الشهادات المتحصل عليها خلال التربصات والتكوينات التي خاضها عبر المركز، في مرحلة التدرج، وهو دافع للمؤسسات والشركات من أجل الاستفادة من خبرته وتكوينه المتميز.
للإشارة فقد نظمت الأبواب المفتوحة لفائدة الطلبة من أجل الاطلاع على إمكانيات الشغل، وكيفية التكوين ضمن مسار سليم للالتحاق بالمهنة المناسبة، فيما شاركت مختلف مؤسسات دعم الشباب في التظاهرة، لشرح ميكانيزمات الاستفادة من قرض بالنسبة للشباب الراغب في إنشاء مؤسسته الخاصة، و ولوج عالم الشغل من أوسع أبوابه.
فاتح/ خ